حريق في مدرسة بنات في مكة ينقل 12 طالبة إلى مستشفى الملك فيصل في الششة

اندلع من غرفة الحارس.. والدفاع المدني يؤكد: لا إصابات

TT

خلف حريق اندلع في إحدى مدارس البنات الابتدائية في العاصمة المقدسة، أمس، 28 حالة إغماء وسط الطالبات دون تسجيل وفيات أو إصابات وسط الطالبات والمدرسات. وأكد الدفاع المدني في العاصمة المقدسة نقل الطالبات اللاتي أصبن بالإغماء جراء الهلع إلى مستشفى الملك فيصل في الششة، مبينا أن الحريق اندلع من غرفة السكن الخاصة بحارس المدرسة، ووصف المقدم على المنتشري، الناطق الإعلامي ومدير التحقيقات، الحادثة بالعرضية، فيما تمت المباشرة في التحقيق لمعرفة الملابسات. وأوضح الدفاع المدني في العاصمة المقدسة في بيان له أن 6 من فرقه المتنوعة الاختصاص تمكنت من السيطرة على الحريق الذي طال سكن الحارس الملحق بالمدرسة والمكون من 3 غرف ضمن نطاق حدود المدرسة، وله باب مستقل عن المدرسة ويبعد عن البوابة الرئيسية للمدرسة بنحو 35 مترا. وأشار البيان إلى إخلاء 600 طالبة احترازيا، وتطبيق خطة الإخلاء المتبعة في المدرسة أثناء الحادثة، التي سبق وأن تم تدريب منسوبي إدارة تعليم البنات عليها من قبل الدفاع المدني، ونجم عن الحادثة تعرض 28 طالبة لحالة من الهلع والخوف، وقد تم تهدئتهم داخل المدرسة، وجرى نقل 15 طالبة إلى مستشفى الششة عن طريق الهلال الأحمر للاطمئنان عليهن، حيث لم يتعرضن إلى أي أصابه بحروق أو اختناق. إلى ذلك، أضاف بيان للهلال الأحمر السعودي أن 10 فرق قد انتقلت على الفور حال تلقي البلاغ، وأن هناك 28 إصابة، منها 12 إصابة تم نقلها إلى المستشفى، والبقية في موقع الحادثة. حريق المدرسة أعاد إلى الأذهان حادثة مثيلة وقعت قبل سنوات في إحدى مدارس البنات في مكة المكرمة وخلفت 14 حالة وفاة، و50 حالة اختناق لطالبات أثناء محاولاتهن الفرار من الحريق، كما رفعت الحادثة التساؤل عن آليات السلامة المتبعة ومدى تطبيقها في مدارس البنات بشكل عام في السعودية.