أمانة جدة تعزز الأخلاقيات الجيدة لـ3 آلاف من موظفيها بدورات عن «الأمانة»

لتعزيز السلوكيات ونبذ الأخطاء والسلبيات

TT

في خطوة تهدف إلى تعزيز السلوكيات والأخلاقيات الجيدة ونبذ الأخطاء والسلبيات، أعلنت أمانة جدة عن تنظيم دورتين لـ34 من منسوبيها تحت عنوان «الأمانة 101 – 102»، وتستمر الدراسة بهما أربعة أيام بأبرق الرغامة للتدريب على أهدافها واستراتيجيتها وقيمها.

وأوضح الدكتور عبد الواحد الزهراني، مدير إدارة التدريب والتطوير بالأمانة، أن الدورتين حلقة في سلسلة من الدورات التي تم عقدها تحت هذا العنوان؛ والتي بدأت أوائل العام الماضي بهدف إعداد وتأهيل كل موظفي الأمانة البالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف موظف من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية المقدمة للجمهور؛ حيث تركز الدورات على السلوكيات العامة للموظف؛ ممثلة في الوفاء بالوعود والالتزامات وإنجاز المهام المسندة إليه بكفاءة مع الحرص الشديد على التأكد من مشروعية وقانونية الأنشطة التي يقوم بها، والإفصاح بشفافية عن الأعمال التي يقوم بها سواء داخل الأمانة أو مع الآخرين، إلى جانب التأكد من صلاحية وجودة المهام والخدمات.

وأشار إلى أن الأمانة تسعى من خلال مثل هذه الدورات إلى ترسيخ الكثير من المبادئ، كالاعتراف بالخطأ والعمل على تصويبه بسرعة، والإقرار بأن النجاح الشخصي هو محصلة مساعدة ومساهمة الآخرين، بالإضافة إلى النظر إلى الإنجازات والنجاحات الشخصية على أنها واجب ينبغي أن يتم أداؤه دون تعال ولا تفاخر، مع الاستمرار في تقبل النصيحة من الآخرين دون ادعاء المعرفة في كل المجالات.

وأضاف الزهراني أن من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الأمانة لتحقيقها؛ تطبيق القياس المتزن للعاملين، وكذلك ربط وتعميق العلاقة بين الأهداف الاستراتيجية من خلال قياس أداء الفرد ومقارنته مع أداء الإدارة، فضلا عن التخطيط والتركيز على الاستراتيجيات المنظمة للعاملين والأقسام والوحدات الإدارية وضمان تحقيق الأهداف من خلال الأداء الوظيفي والمتابعة.

وقال إن من بين الأهداف التي تحرص الأمانة على تعريفها لمنسوبيها من خلال مثل هذه الدورات الارتقاء بمستوى جودة العمل وتقديم الخدمات البلدية المتميزة للمواطنين، وتطوير بيئة العمل وثقافته بالالتزام بالقيم والابتكار في العمل، بالإضافة إلى حث المتدرب على التعلم المستمر والاستفادة من الخبرات السابقة والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة.

وفي سياق خدمي آخر، تفتتح أمانة محافظة جدة 5 حدائق خلال أسبوع الشجرة الـ33، في الفترة من 25 ربيع الثاني حتى نهاية الشهر، تحت شعار «فلنحافظ على البيئة بزراعة شجرة»، في إطار تنفيذ توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية بإقامة فعالية أسبوع الشجرة في الفترة ما بين 4/4 إلى 4/5 بجميع أمانات المملكة.

وأوضح الدكتور بهجت بن طلعت حموه، مدير عام الحدائق والتشجير بأمانة محافظة جدة، أن «فعاليات الأمانة لهذا الأسبوع تتضمن افتتاح خمس حدائق مقسمة على أيام الأسبوع خلال الفترة الصباحية بجنوب ووسط وشرق وغرب مدينة جدة، بمشاركة طلاب المدارس بتلك الأحياء، وذلك بالتنسيق مع إدارة التعليم للمشاركة بأعمال الطلاب سواء الفنية أو الأدبية أو الأكاديمية تحت شعار الأسبوع، بالإضافة إلى أعمال توعوية وتقديم المنشورات والمطبوعات من قبل الأمانة، وذلك ضمن فعالية أبناء جدة للمشاركة بأسبوع الشجرة كل يوم من الأسبوع بجزء من أجزاء مدينة جدة».

وأضاف أن «الفعاليات تتضمن تخصيص فعالية للمشاتل في ثلاثة أيام من الأسبوع بالفترة الصباحية، تتمثل في أيام شبكات الري؛ الميكنة الزراعية، وتنسيق الزهور ونباتات التنسيق الداخلي، وذلك بدعوة الشركات المختصة إلى تقديم ما لديها بهذا المجال تحت إشراف الإدارة العامة للحدائق والتشجير وبمشاركة نخبة من أبناء مدينة جدة بالتعاون مع إدارة التعليم».

وقال الدكتور بهجت «إنه تم تخصيص يومين من أيام أسبوع الشجرة للزيارات المدرسية للتعرف على مشاتل الأمانة وطرق إكثار ورعاية النباتات، بالإضافة إلى تخصيص فعالية لزراعة الأشجار بالغابة الشرقية والأراضي الرطبة لفترة يومين من الأسبوع خلال الفترة الصباحية بمشاركة نخبة من طلبة المدارس بالتنسيق مع إدارة التعليم».

وأشار مدير عام الحدائق إلى تخصيص مواقع بعدد من المراكز التجارية خلال نهاية الأسبوع (الأربعاء والخميس والجمعة)، لتوزيع النباتات والزهور والبروشورات والمطبوعات لمرتادي هذه المراكز خلال الفترة المسائية.

وأكد أن أسبوع الشجرة لهذا العام سيكون أسبوعا مركزا، لإيصال رسالة من أمانة محافظة جدة لسكان وأبناء جدة وإثراء الوسائل الإعلامية بنشاطات ومشاريع وأفكار هادفة للمدينة.