تشجيع زوجة يقود «بي إم دبليو» إلى ينبع ضمن حملة اشتراكات «الشرق الأوسط»

الموظف المتقاعد البلوي يفوز بجائزة الأسبوع السادس.. وقرعة الأسبوع السابع تذهب إلى جدة لأول مرة

البلوي يتوسط الدويس والكنهل أثناء تسلمه جائزة الأسبوع السادس (تصوير: فواز المطيري)
TT

لم يدر بخلد إبراهيم بن عفنان البلوي أن تشجيع زوجته وإصرارها على المشاركة ستقود جائزة الأسبوع السادس لحملة جريدة «الشرق الأوسط» - صحيفة العرب الدولية، وإحدى مطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» - إليه وتطير بسيارة فاخرة إلى محافظة ينبع، غرب المملكة.

وجاءت قرعة جوائز حملة «الشرق الأوسط» هذه المرحلة للمشترك البلوي من محافظة ينبع، حيث فاز بسيارة «بي إم دبليو سيرس 3» (SERIES 3)، بعد أن تنقلت منذ بدايتها قبل 6 أسابيع إلى الرياض مرتين، وكذلك إلى المنطقة الشرقية، ومرة واحدة إلى مكة المكرمة.

وصدقت مشاعر الزوجة وأمنياتها ليفوز زوجها البلوي، حيث توقعت يوم اشتراكه في فبراير «شباط» الماضي، أي بعد بدء الحملة بأسبوع واحد، بالفوز بجائزة حملة جريدة «الشرق الأوسط» للاشتراكات، على أمل أن يعينه المقابل المادي للجائزة على تسديد الديون التي اقترضها لبناء منزلهما الجديد في ينبع.

وراهنت زوجة إبراهيم بن عفنان البلوي، التي كانت تراه مهموما بالديون التي اقترضها، على جائزة حملة الاشتراكات، وطالبته بتجديد اشتراكه مرة ثانية، مشيرة إليه بأنها متفائلة بأنه سيكون من بين الفائزين بها.

وقال البلوي، الذي تقاعد من العمل بعد رحلة امتدت 28 عاما مع «البنك الأهلي التجاري» في إدارة قطاع الاعتماد، بفرع شارع المكرونة في جدة، وبعدها عمل مترجما في شركة «برادلي» في تبوك: «كانت زوجتي، أم خالد، تلح بشدة على تجديد الاشتراك، وتقول لي: إنني متفائلة بفوزك، وحل مشكلة الديون».

وزاد: «أمام إصرارها وتفاؤلها سارعت إلى تجديد الاشتراك عبر الهاتف المجاني، لكن لم أتوقع أن الفوز سيكون من نصيبي وبهذه المصداقية والحيادية الكبيرة، فلم يكن فوزي بالجائزة محور تفكيري فقط عندما أبلغت بالفوز، لكن صدق مشاعر زوجتي وصدق هذه المشاعر تجاه أسرتنا الصغيرة». وأشار البلوي إلى أنه كان قد فاز قبل 28 عاما بجائزة عبارة عن ساعة ذهبية من إحدى الشركات في مسابقة لها.

وفي المقابل، سحب البلوي، الفائز بجائزة الأسبوع السادس، بحضور صالح الدويس نائب المدير العام لـ«الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، وعبد الرحمن الكنهل، مساعد المدير العام للمنطقة الوسطى في «الشركة السعودية للتوزيع»، إحدى شركات «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، للجائزة الخاصة بالأسبوع السابع، حيث فاز المشترك حسن سعد مبارك من جدة، ليكون الفائز بالأسبوع السابع، وهي عبارة عن سيارة «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) موديل 2010، وتعد السيارة السادسة الأسبوعية منذ انطلاقة الحملة والأولى التي يفوز بها مشترك من جدة، وسيتم تسليمها الأسبوع المقبل.

وكانت جريدة «الشرق الأوسط» قد أطلقت حملتها الأضخم على مستوى الجوائز، مخصصة سيارة من نوع «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) لعام 2010 في كل أسبوع طوال الحملة، إضافة إلى سيارة من نوع «بي إم دبليو X5» لعام 2010، يتم السحب عليها شهريا، والجائزة الكبرى وهي من نوع «بي إم دبليو سيريس 7» (SERIES 7)لعام 2010 أيضا، سيتم السحب عليها في نهاية الحملة.

وتتضمن الحملة تخفيضا على أسعار الاشتراكات في «الشرق الأوسط»، وبقية مطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، ربطتها بكوبونات دخول المشترك للسحب، وبالتالي تتضاعف فرصته في الفوز بالجائزة. وأفاد إبراهيم البلوي، عقب تسلمه جائزته، بأنها «جاءت في توقيت مهم، حيث تحاصرني الديون»، موضحا أنه تم إبلاغه عبر اتصال من ياسر الغسلان، المدير التنفيذي لشركة «مؤتمرات»، إحدى شركات «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، بينما كان يسير بعد ظهر السبت قبل الماضي على طريق الشاطئ في ينبع في نزهة بحرية مع طفليه، خالد، 5 سنوات، وزياد، 4 سنوات.

وقال: «عندما تلقيت الاتصال، وأبلغوني أنهم من (الشركة السعودية للأبحاث والنشر)، توقعت مباشرة أنني من بين الفائزين بجائزة حملة (الشرق الأوسط). ووسط فرحتي، اتصلت بزوجتي التي اعتقدت في البداية أنني أمزح وأدغدغ مشاعرها ولم تصدق، وعندما عدت مع أطفالي إلى المنزل ووصلتني رسالة من الشركة، تأكدت من الفوز وهنأتني».

وأضاف البلوي حول زوجته أم خالد، التي شجعته على الاشتراك في الحملة، أنه سيقدم لها طقما من الذهب هدية هي الأهم منذ زواجهما قبل 16 عاما، موضحا أنه من قراء جريدة «الشرق الأوسط»، ومطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» منذ صدورها في السبعينات.