«ملتقى سفر» سعودي يفرز تعاونا مبتكرا لتفعيل السياحة المحلية

TT

أفرز ملتقى متخصص في السفر والسياحة يُعقد حاليا في العاصمة السعودية ابتكار تعاون مشترك بين قطاعات الأعمال السعودية لتفعيل دور السياحة المحلية وتبادل المنافع بين الأطراف تصب في مصلحة دفع السياحة الوطنية وتشجيع الخروج والتنزه داخل المملكة.

واتجهت كبرى الشركات العملاقة السعودية وهي شركة الاتصالات السعودية وبنك الرياض ومجموعة الحكير إلى عقد جملة من الاتفاقيات والمشاركة في برامج لتفعيل منتجاتها على الحركة السياحية المحلية داخل المملكة.

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز قد أطلق الأحد الماضي فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، مشيدا بموضوع الملتقى «السياحة.. وتوفير فرص العمل»، لافتا إلى أنه سيرسخ الدور الكبير الذي ينتظر من القطاع لتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، ودعم الاقتصاد الوطني في مناطق المملكة.

وأكد الأمير سلمان حينها على حرص الدولة على تحويل السياحة في المملكة إلى قطاع اقتصادي منتج وفرصة حقيقية للنمو والاستثمار لما فيه خير الوطن والمواطن، مشيرا إلى اتخاذ الكثير من الخطوات والقرارات المهمة لتهيئة البيئة المناسبة لتوطين السياحة وفرص العمل والاستثمار الناتجة عنها.

وشهد الملتقى توجُّه «مجموعة الحكير» السعودية -إحدى أكبر المنشآت العاملة في السياحة ومنتجاتها- إلى إبرام اتفاقية ممثلة في ماجد بن عبد المحسن الحكير الرئيس التنفيذي وقعها مع المهندس سعد بن ظافر نائب الرئيس في «الاتصالات السعودية» تقضي بالشراكة في برنامج «قطاف» الذي يعتمد على جمع النقاط، إذ يتم بموجبها خلق استفادة من قسائم البرنامج واستبدال «بطاقات» شحن للألعاب ومدن الترفيه التابعة للمجموعة بها.

إلى ذلك، أبرم «بنك الرياض» على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي لعام 2010 المنعقد حاليا كذلك، اتفاقية شراكة وتعاون مع «مجموعة الحكير» وقعها حسين السنان نائب البنك وماجد الحكير حول برنامج «حصاد»، يحفز بدوره على استخدام بطاقات الائتمان من خلال المجمعات التجارية ونقاط البيع يمكن تحويلها إلى بطاقات مستفادة من مدن الألعاب وكذلك في الفنادق التابعة للمجموعة.

وأكد الحكير في تصريحات أطلق أول أمس أن توجه المجموعة يأتي للاستفادة من الإمكانات كافة المتاحة للشركات المبرمة للعقود وتفعيل خدماتها الواسعة عبر توثيق وربط البرامج ووضع آلية يتم استفادة الشركات مع العميل وتصب من خلال تفعيلها بتحريك المرافئ السياحية.