«المحظوظ» مندوب مبيعات يظفر بجائزة «الشرق الأوسط» الأسبوعية

قرعة الأسبوع الثامن تذهب لثالث مرة بالجائزة «الشهرية» إلى الرياض

حسن سعد مبارك باشنفر
TT

لم يتخيل حسن سعد مبارك باشنفر، الملقب بـ«المحظوظ» كأشهر هاو للمسابقات في جدة، أن مزحة من صديق له قبل أيام تبلغه بالفوز بالجائزة الأسبوعية لحملة جريدة «الشرق الأوسط» ستتحقق بالفعل ويفوز بجائزة الأسبوع السابع لحملة الاشتراكات لصحيفة العرب الدولية، وإحدى مطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والتسويق».

وظفر باشنفر بالسيارة «بي إم دبليو سيرياس 3» (SERIES 3) ليسجل فوزا جديدا إلى جانب حزمة الجوائز الكثيرة التي فاز بها في العشر سنوات الأخيرة.

ولم يتوان «المحظوظ» عن الاشتراك في الحملة بمجرد الإعلان عنها واطلاعه على تفاصيلها في فبراير (شباط) الماضي، ونظرا لأنه صاحب حظ في معظم المسابقات التي شارك فيها من قبل كان لديه إحساس وأمل كبير في الفوز بإحدى جوائز الحملة.

وفي المقابل، سحب باشنفر، اسم الفائز بجائزة الأسبوع الثامن، بحضور بندر العسيري المدير العام للشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، إحدى شركات «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، للجائزة الخاصة بالأسبوع الثامن «الشهرية الثانية» في مسيرة المسابقة الممتدة حتى يونيو (حزيران) المقبل، حيث فاز بها المشترك عبد الرحمن عبد العزيز العجاجي من الرياض، وهي عبارة عن سيارة «بي إم دبليو سيرياس 5» (SERIES 5) موديل 2010، حيث سيتم تسليمها الأسبوع المقبل.

وقد تنقلت الجائزة حتى الآن مع إعلان الفائز بالأسبوع الثامن إلى الرياض 3 مرات ومرتين إلى المنطقة الشرقية ومرة إلى مكة المكرمة ومرة إلى جدة ومرة إلى ينبع.

وصدق توقع باشنفر الذي يعمل مندوبا للمبيعات في «الشركة السعودية لصناعة الصفيح» وفاز بالجائزة، وقال عقب تسلمه السيارة الـ«بي إم دبليو»: «إنني اشتركت بجميع المطبوعات كي يقرأ أفراد أسرتي المكونة من والدي ووالدتي وشقيقاتي الأربعة وأخي مطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، موضحا أنه سيواصل هوايته التي بدأها قبل 11 عاما، منذ أن كان عمره 18 عاما، معتبرا أن مشاركته لأول مرة في مسابقة نهاية 1998 كانت البداية ليمارس هوايته التي اشتهر بها وهي البحث عن المسابقات.

وزاد باشنفر: لقد حالفني الحظ في معظم المسابقات التي فزت بها وتباينت جوائزها ما بين 300 ريال و100 ألف ريال وسيارات أيضا وتذاكر سفر، مبينا أنه في إحدى المسابقات شارك باسم شقيقته وفاز بجائزة قيمتها 100 ألف ريال. وأوضح باشنفر أنه تلقى خبر فوزه بالجائزة في مقر العمل في جدة وأبلغ على الفور صديقه إبراهيم وبعدها والده ووالدته التي طلبت منه أن يقوم بأداء العمرة.

وأشار إلى أنه بمجرد نشر اسمه في جريدة «الشرق الأوسط» بفوزه بالجائزة تلقى سيلا من التهاني من الأصدقاء والمعارف من داخل وخارج السعودية، إضافة إلى الجيران في حي الجامعة بجدة. وراهن على قيمة الجائزة ماليا التي فاز بها في حملة «الشرق الأوسط» باستثمارها في مشروع تجاري يحمل اسمه لم يحدده بعد، لكنه قال: «سأشاور أسرتي وأصدقائي». وأشاد باشنفر بالآلية التي يتم بها السحب على الجائزة وقال: «لقد قمت بالسحب للفائز الثامن مما يعكس حيادية الجائزة وشفافيتها ودقة تنظيمها».