شراكة بين «السياحة» وجامعة الملك فهد لاستخدام التقنية لأول مرة في الكشف عن الآثار

تشمل السماح لطلاب كلية علوم الأرض بالتطبيقات العملية

TT

أعلن جهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية أنه أطلق مبادرة بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لاستخدام تقنيات متطورة في الكشف عن الآثار في المنطقة الشرقية.

وقال أمس المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان، المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية أنه تم تحقيق مبادرة للاستفادة من التقنيات الحديثة في الكشف عن الآثار والأجسام المطمورة تحت الأرض من خلال التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وقال البنيان، إن المبادرة تستهدف من استخدام أجهزة الرادار والمقاومة الكهربائية وقياس الجاذبية في المواقع الأثرية بالمنطقة الشرقية.

وأضاف، تتمثل المبادرة في الاستعانة بالتجهيزات المتوافرة بكلية علوم الأرض في الجامعة من خلال أجهزة الرادار والمقاومة الكهربائية وقياس الجاذبية في المواقع الأثرية، موضحا أنه بدأ العمل فعليا بهذه التقنية في الكشف عن الآثار في الموقع الأثري المكتشف أخيرا في شمال الراكة وموقع دراين. وبين البنيان أن الشراكة بين الهيئة والجامعة تشمل إتاحة الفرصة لعدد من طلاب كلية علوم الأرض بالجامعة للتطبيق العملي في مواقع التنقيب عن الآثار. وأكد البنيان أهمية مثل هذه المبادرة بين الهيئة والجامعة وإدخال التقنية لأول مرة في الكشف عن الآثار.

وأشار البنيان إلى أن جهاز السياحة والآثار يتطلع أن تثمر هذه المبادرة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.