كشفت الكلية التقنية للبيئة والغذاء في بريدة عن نيتها في إقامة دراسة علمية على مستوى عالٍ، وتشمل الدراسة استطلاعا للرأي العام حول الحدائق المنزلية وتغطية المساحات الخالية بالمنازل بالزهور.
وينوي عدد من المختصين في الكلية، بالإضافة إلى بعض الخبراء من عدد من القطاعات الخاصة والحكومية، توزيع استبيانات على زوار معرض بريدة للبيئة والغذاء، والمزمع أن يرى النور نهاية الأسبوع الجاري.
واستند المختصون في دراستهم تلك على قلة تنمية الحدائق المنزلية في المجتمع المحلي، وعزا المختصون ذلك لقلة الثقافة القاضية بتكثيف الغطاء النباتي.
وتسعى الجهات المنظمة لمعرض بريدة إقامة ندوات ودورات تقدم للزوار، مع الرغبة في تقديم شتلات الزراعية مجانا للزائرين، في خطوة من المنظمين تهدف إلى غرس مفهوم زيادة المسطحات الخضراء في المنازل.
وأكد أحمد الغنيم عميد الكلية لـ«الشرق الأوسط» أن مثل تلك الاستبيانات تهدف إلى معرفة حاجة المجتمع لدورات تهتم بالحدائق والزهور، حيث ستلخص الاستبيانات التي ستوزع اهتمامات أهالي المنطقة في هذه الناحية.
وأوضح الغنيم أن المعرض سيعمل على توعية الزوار حول كل ما يتعلق بالزهور أو العسل من واقع شعار المعرض «زهور وعسل»، حيث سيكون هناك استشارات في مجال التنحيل من أبرز النحالين بالمملكة، في حين سيقدم شيخ النحالين بالسعودية دروسا مختصرة عن ممالك النحل والعسل، من منطلق خبرته الواسعة في هذا المجال.
وأبرز الغنيم وجود فعاليات مصاحبة للمعرض، مثل الرسم الزيتي ومسابقات التصوير والألعاب الرملية، ومسابقات ترفيهية للأطفال. وسيقام على هامش المعرض عدد من المحاضرات التوعوية عن الزيوت النباتية، وإنشاء الحدائق المنزلية، والتنحيل، وفوائد الزهور الصحية، سيلقيها عدد من الباحثين المختصين بتلك المجالات.
وسيوجد خلال أيام المعرض عدد من مصممي الحدائق المنزلية، سيقدمون تصاميم خاصة بالحدائق، مع تقارير ونصائح حول تكوين الحديقة والطرق المناسبة لإنشائها، التي تعتبر الأولى من نوعها في مكان عام لمخاطبة المجتمع بشكل مباشر.
من جانبه بيّن نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عبد الله العميريني وجود مشاركات متميزة في قسم العسل والتنحيل، هدفها الأول نشر معلومات علمية حول هذا النشاط، من خلال توفير وعرض الأدوات المستخدمة في إنتاج العسل، كما ستعرض للزوار عددا من المناحل مع إبراز خفايا مملكة النحل وكيفية حياة النحل.