جدة تحتضن المنتدى الدولي الثاني للمياه والطاقة في أكتوبر المقبل

بمشاركة خبراء ومختصين وقطاعات التحلية والجامعات

TT

تستضيف مدينة جدة مطلع أكتوبر (تشرين الأول) القادم فعاليات المنتدى الدولي السعودي الثاني للمياه والطاقة، بحزمة من المبتكرات المحلية والدولية التي ترسخ للتنمية المستدامة، وذلك عقب موافقة المقام السامي على انطلاق المنتدى.

وأعلن الدكتور عادل أحمد بشناق، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الذي سيعقد في الفترة من الثالث إلى السادس من أكتوبر، أن الفعاليات ستشهد حشدا من الخبراء من داخل وخارج السعودية، للوصول إلى توصيات تفيد أصحاب القرار من المسؤولين وأصحاب الأعمال ومديري مراكز البحوث في الجامعات، موضحا أنه سيشهد مشاركة بعض الوزارات المعنية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، وهيئة تنظيم الماء والكهرباء، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية للكهرباء، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومراكز البحوث في الجامعات السعودية، إضافة إلي المجلس العربي للمياه، مشيرا إلى أن الحدث سيركز على فرص الاستثمار واستمرارية التطور البيئي والاقتصادي والإبداع في ما تنتجه التقنيات الحديثة.

وبين الدكتور بشناق أن المنتدى سيتطرق إلى قضايا خطط الدولة لتوفير متطلبات المياه والطاقة لجميع مدن السعودية، بما في ذلك المدن الاقتصادية الحديثة، واستراتيجيات بناء القدرات، وخيارات التعاقد، والشراكة بين الشركات العالمية والشركات السعودية.

وقال إن معرضا سيقام على هامش أعمال المنتدى بمشاركة القطاعات الحكومية والخاصة والشركات المتخصصة في مجالي الطاقة والمياه، والتي ستوفر أحدث ما تم إنتاجه في مجالي الطاقة وتحلية المياه والتقنيات الحديثة في العالم.

وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن من أبرز محاور المنتدى محور تشكيل المستقبل من خلال تمكين بيئة الإبداع والابتكار، مع الاهتمام بتطوير الطاقة المتجددة من أجل النفع العام، وكيف يمكن لأحدث الابتكارات أن تساعد في خفض التكاليف والآثار البيئية، وكذلك تقنيات التحلية والأنظمة البيئية المبتكرة والأساليب الحديثة المستخدمة لخفض استهلاك المياه والطاقة.

من جانبه، أوضح فهد أسعد أبو النصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأغر» للفكر الاستراتيجي، أن المجموعة ستطرح موضوعات وبحوثا وأوراق عمل أمام الخبراء، كما ستوفر بعض المتحدثين الرسميين في المنتدى، إلى جانب تقديم الدعم العلمي اللازم، معربا عن أمله في أن يكون منتدى الطاقة والمياه هذا العام ملبيا لتطلعات السعودية التي تولي أهمية قصوى لموضوعات المياه والطاقة للخروج بتوصيات ونتائج إيجابية، باعتبار أن المياه والطاقة عنصران مهمان في التنمية والتحول إلى اقتصاد المعرفة.