تأسيس أول أكاديمية للطيران في السعودية.. غدا

تعد خطوة لتعزيز صناعة الطيران في حفل يشهده 7 آلاف متفرج

TT

تكشف السعودية غدا عن البدء في إنشاء أول أكاديمية للطيران في البلاد، في خطوة تسعى من خلالها لتعزيز هذه الهواية في نفوس محبيها.

وفي حفل يشهده أكثر من 7 آلاف متفرج، يرفع اليوم الستار عن عمليات تدشين أول أكاديمية خاصة بالطيران، وهي الأكاديمية التي وضع حجر أساسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض خلال شهر أبريل «نيسان» عام 2006.

وطبقا لمدير نادي الطيران التنفيذي عبد الله الجعوين، الذي أكد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن الأكاديمية ستشكل رافدا أساسيا في تطوير علوم الطيران على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى المساهمة في توطين صناعة الطيران في السعودية.

وصنف الجعوين المستهدفين في حضور حفل الإنشاء، وقال: «الحضور سيكون من جمهور ومهتمين بالتعرف على قطاع الطيران، من طلبة مدارس وجامعات، للاطلاع في الوقت ذاته على نشاطات الأكاديمية السعودية لعلوم الطيران، لعرض برامجهم عبر هذا الملتقى، ليتسنى تقديمها لهم، وبالتالي تحديد نسب ومواعيد قبولهم في وقت لاحق».

وأكد المدير العام التنفيذي لنادي الطيران على توجيه الدعوة لعدد من طياري القوات الجوية، وممن لهم دور بارز في نهوض قطاع الطيران في البلاد، للحفل الذي سيشهده كبار المسؤولين في قطاع الطيران، في حين سيكرم مؤسس ورئيس النادي الأمير سلطان بن سلمان كل من له دور في نمو قطاع الطيران في البلاد.

وعلى هامش فعاليات الملتقى، سيقام الاجتماع التأسيسي الأول للجمعية العامة لنادي الطيران السعودي، فيما يتضمن الملتقى عددا من عروض الطيران الشراعي، والقفز الحر، وطائرات التحكم عن بعد، وعرضا للقوات الجوية السعودية، وسيقام معرض مصاحب لرعاة الملتقى ولعدد من الجهات ذات العلاقة والاختصاص بشؤون الطيران.

وأعلن أعضاء نادي الطيران السعودي «فريق طيران التحكم عن بعد» عن جاهزيتهم لتقديم عروض خاصة بهم في ملتقى الطيران السعودي الأول.

وشهد أمس مطار الثمامة، وهو الموقع الخاص لإجراء تدريبات الطيران والاستعراضات الجوية، طلعات تدريبية، معتبرين ملتقى الطيران السعودي الأول نقطة تحول حقيقية لرياضة طيران التحكم عن بعد، ولبقية النشاطات المتعلقة بالطيران في المملكة.

وأبدى فريق طيران التحكم عن بعد استعداده لتقديم عروض جوية، تسهم في رقي نادي الطيران السعودي، في خطوة تهدف لتعزيز وتنمية تلك الرياضة في نفوس محبيها من طيارين ومشاهدين على حد سواء.