تقرير دولي: الشركات السعودية تعاني «أشرس» أنواع الهجمات الإلكترونية

«سيمانتك» تؤكد أن خسائر القطاع البنكي ناتجة عن سرقة البيانات المصرفية

TT

صنف تقرير دولي، بأن الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها الشركات والمؤسسات والهيئات السعودية، تعد من «أشرس أنواع الهجمات الإلكترونية».

وأفصحت شركة «سيمانتك» العالمية المحدودة، التي تملك أسهما في بورصة نازداك، عن أن غالبية خسائر القطاع البنكي ناتجة عن اختراق البيانات وسرقة البيانات المصرفية من عملاء وبنوك ومصارف.

وأبلغ جوني كرم المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الصحافيين في الرياض أمس، أن مكانة السعودية الاقتصادية، باتت أمرا مغريا للقراصنة من محترفي جرائم سرقة المعلومات، وسرقة البطاقات الائتمانية (الكريديت كارد).

وأوضح تقرير «سيمانتك»، بأن السعودية «جاءت في المرتبة 13 بين بلدان منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وفي المرتبة 29 عالميا من حيث الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال عام 2009».

ويقول جوني كرم إنه «بالمقارنة مع السنتين السابقتين، تقدَّمت السعودية من المرتبة العالمية 47 عام 2007 إلى المرتبة 36 عام 2008، ومن ثم إلى المرتبة 29 عام 2009، الأمر الذي يظهر جليا شراسة الأنشطة الإلكترونية الخبيثة التي تستهدف الشركات والمؤسسات والهيئات السعودية».

وفي عام 2009، جاءت السعودية في المرتبة الأولى من حيث عدد الهجمات الديدانية المحتملة بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك للسنة الثانية على التوالي، كما يقول التقرير.

وأشار تقرير «سيمانتك» إلى أن 60 في المائة من كافة حالات اختراق البيانات واستغلال الهوية الشخصية كانت نتيجةَ هجمات اختراقية، وعدت ذلك مؤشرا «يدل على أن هذا الخطر لا يتهدد قلةً قليلةً من الشركات الكبرى فحسب، حيث أشار تقريرها الخاص بحالة الحماية الأمنية المؤسسية لعام 2010 إلى أن 75 في المائة من الشركات المُستطلعة آراؤها قد تعرضت لهجمة إلكترونية، بشكل أو بآخر، خلال عام 2009».