مصور فوتوغرافي في «صورة لم يلتقطها».. يخطف «بي إم دبليو» في حملة اشتراكات «الشرق الأوسط»

البلوي: لم أمتلك سيارة منذ 3 سنوات.. والجبيل تستقطب الجائزة في أسبوعها الـ11 لأول مرة

TT

رغم أنه لا يمتلك سيارة منذ 3 سنوات ويتحرك بسيارة إيجار من أحد مكاتب تأجير السيارات في تبوك، فإن المصور الفوتوغرافي المحترف عيسى مطير عواد الحمودي البلوي (34عاما) لم يراهن على الفوز بالجائزة مقابل اشتراكه في صحيفة العرب الدولية جريدة «الشرق الأوسط»، حيث إنه يجدد اشتراكه تلقائيا.

وقال البلوي عقب استلامه الجائزة: «إن تجديد اشتراكي لم يكن هدفه الجائزة»، مضيفا أن صحيفة «الشرق الأوسط» هي الهدف الأول وما تحتويه من معلومات. لكنه اعتبر الفوز بالجائزة في أسبوعها العاشر بسيارة «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) كالحلم الذي «لم أكن مطلقا أتوقع تحقيقه، خصوصا أنني لا أمتلك سيارة، حيث بعت سيارتي لكي أطبع كتابي المصور الأول عن منطقة تبوك، الذي أصدرته متزامنا مع معرض الكتاب الدولي في الرياض».

وزاد: «كان اتصال المسؤولين من (الشركة السعودية للأبحاث والنشر) لي في لحظة جميلة اختلط فيها الحلم مع الواقع، وإن كنت أظن في البداية أنها (مزحة) من أصدقاء يعرفون أنني مشترك قديم في صحيفة (الشرق الأوسط) ويتابعون أخبار جوائزها. لكن الاتصال الثاني من مسؤولي الشركة أكد لي أن الحلم يتحقق وأنه واقع وليس مزحة كما ظننت في بادئ الأمر».

في المقابل، سحب عيسى الحمودي البلوي اسم الفائز بجائزة الأسبوع الحادي عشر بحضور صالح الدويس نائب المدير العام لـ«الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، وعبد الإله عبد الله الربيعة مدير إدارة تطوير الأعمال بجريدة «الاقتصادية»، حيث فاز بها المشترك مهدي محسن آل سالم، لتطير الجائزة لأول مرة إلى مدينة الجبيل (شرق السعودية)، وهي عبارة عن سيارة «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) موديل 2010، وسيتم تسليمها الأسبوع المقبل.

يشار إلى أن جريدة «الشرق الأوسط» قد أطلقت حملتها الأضخم على مستوى الجوائز، مخصصة سيارة من نوع «بي إم دبليو سيريس - 3» (SERIES3) لعام 2010 في كل أسبوع طوال الحملة، إضافة إلى سيارة من نوع «بي إم دبليو X5» لعام 2010، يتم السحب عليها شهريا، والجائزة الكبرى وهي من نوع «بي إم دبليو سيريس - 7» (SERIES - 7) لعام 2010 أيضا، سيتم السحب عليها في نهاية الحملة.

وتنقلت الجائزة منذ انطلاقتها حتى الآن مع إعلان الفائز بالأسبوع الحادي عشر إلى الرياض ثلاث مرات، وجدة مرتين، ومرة إلى كل من مكة المكرمة، وينبع، والخفجي، والأحساء، وتبوك، وأخيرا الجبيل. وتستمر أسبوعيا حتى شهر يونيو (حزيران) المقبل.

وهنا عاد البلوي ليشير إلى أنه كان يحلم أن ينشر سطرين في هذه الصحيفة المميزة «الشرق الأوسط» عن أعماله في حقل التصوير الفوتوغرافي ومعارضه التي أقامها في الصين وألمانيا وقطر ومصر والأردن، إضافة إلى مشاركته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» وغيرها، «ولكن فوجئت الأسبوع الماضي بنشر صورتي مع إعلان الجائزة، وها أنتم تجرون حوارا معي».

وزاد البلوي: «بعد تهنئتي بالفوز أبلغت زوجتي وأبنائي، وخصوصا ابنتي الكبرى - 7سنوات - وكان صديقي المهندس عبد اللطيف العبيداء المصور المحترف والمحاضر بمعهد المساحة أول المهنئين.. كما لم تنقطع اتصالات التهنئة بمجرد نشر خبر الفوز في جريدة (الشرق الأوسط)».

وأضاف: «ما أسعدني فرحة ابنتي ريناد التي وضعت الجريدة في حقيبة مدرستها فانهالت التهاني على زوجتي من (مدرسة تبوك الأهلية للبنات) التي احتفت مع ابنتي بفوزي بالجائزة وكأنها الفائزة».

وبيّن البلوي: «الجائزة كما اطلعت بنفسي تتميز بالشفافية والحيادية وتحمل المصداقية، وهذا ليس غريبا على جريدة (الشرق الأوسط) التي ليست مجرد جريدة، فهي ترسم لقارئها كل صباح العالم بين يديه، وقد ارتبطت فيها في رحلاتي الخارجية الأوروبية في أثناء المشاركة في المعارض»، مستذكرا أنه في ألمانيا كانت رفيق سعادته عندما يجدها الجريدة العربية الوحيدة في الفندق الذي يقيم به.

وأضاف أنه عندما يذهب إلى أي مكان كانت «الشرق الأوسط» هي جسر تواصله مع العالم والوطن.