88 ألف قضية مخدرات في 3 أعوام.. وارتفاع مضبوطات الحشيش والهيروين

عدد المتهمين العام المنصرم بلغ 37828 متهما.. وأحداث الجنوب تخفض نسبة تهريب القات بواقع 164 طنا

TT

كشفت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية عن تسجيلها ما يزيد على 30 ألف قضية ضبط مخدرات، خلال عام 2009، متهم فيها 37828 متهما.

وتشير أرقام الضبطيات التي تم الإعلان عنها في الندوة الإقليمية الخاصة بمكافحة المخدرات، والتي اختتمت أعمالها في العاصمة الرياض أمس، إلى ارتفاع كميات المضبوط من مادتي الحشيش والهيروين المخدرتين.

وتواجه السعودية محاولات عصابات التهريب والترويج، لإدخال 4 مواد مخدرة رئيسية إلى أراضيها، هي: الكبتاجون، والحشيش، والهيروين، والقات.

وخلال الأعوام الـ3 الماضية، 2007 و2008 و2009، سجلت السعودية أكثر من 88 ألف قضية مخدرات، حيث لامست في السنة الأولى حاجز الـ31 ألف، بينما انخفضت في السنة الثانية بواقع 4 آلاف قضية، لتعود إلى الارتفاع في السنة الثالثة لتقترب من الرقم المسجل في السنة الأولى وهو 30.7 ألف قضية.

واتهمت السعودية في الـ88 ألف قضية ما يزيد على 110 آلاف مهرب عملوا على إدخال الكبتاجون والحشيش والهيروين والقات إلى أراضيها، بينما جاء عدد المتهمين في عام 2009 الأعلى مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، حيث سجل 37828 متهما.

وتعكس الأرقام التي كشفتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات، خلال يومي عمل الندوة الإقليمية، التي شاركت فيها 27 دولة، ارتفاعا في عدد المضبوط من مادتي الحشيش والهيروين، حيث وصل إلى أعلى كمية له في عام 2009، مقارنة بالعامين اللذين سبقاه.

ووصل الحشيش إلى أعلى كمية مضبوطة له العام الماضي، حيث بلغ 17.2 ألف طن، بينما وصل المضبوط من الهيروين إلى 6 آلاف كيلوغرامات.

وبعد أن تضاعفت الكمية المضبوطة من القات خلال عام 2008 عما كانت عليه في عام 2007، حيث كانت 540 طنا، ووصلت إلى 939 طنا، ساهمت أحداث الجنوب الأخيرة الخاصة بتطهير الأراضي الحدودية من المتسللين، في خفض نسبة تهريب القات بواقع انخفاض 164 طنا، لتصبح كمية المضبوط من هذه المادة المخدرة الآتية من الأراضي اليمنية 775 طنا خلال العام الماضي.