نالت محافظة الجبيل الصناعية (شرق السعودية) الجائزة الأسبوعية الحادية عشرة من حملة اشتراكات صحيفة «الشرق الأوسط» - جريدة العرب الدولية.
وحاز مهدي محسن آل سالم، الذي يعمل مهندس بتروكيماويات في إحدى شركات البتروكيماويات في مدينة الجبيل (شرق السعودية). وقاد حدس آل سالم حال تجديده للاشتراك السنوي في «الشرق الأوسط» للحصول على الجائزة.
خريج جامعة «أكسفورد» البريطانية ذو الـ35 عقدا، قال إنه أثناء تجديد اشتراكه السنوي في بداية هذا العام، راوده شعور قوي بالفوز، على الرغم من أنه لم يشترك من أجل الجائزة، بل من أجل حرصه على متابعة وقراءة «الشرق الأوسط» التي اعتاد عليها منذ سنوات طويلة.
وأضاف: «عندما تلقيت اتصالا من (الشركة السعودية للأبحاث والنشر) لم يكن يتبادر إلى ذهني أن الاتصال سيؤكد صدق توقعي، بل اعتقدت أنه اتصال للاستفسار كالعادة عن انتظام وصول الجريدة إلى منزلي في موعدها كما تعودنا من المسؤولين عن الاشتراكات، لكن المفاجأة كانت عندما أبلغوني بفوزي بالجائزة والسيارة الـ(بي إم دبليو)، بالفعل توقعت الفوز وكان توقعي صادقا معي هذه المرة».
في المقابل، سحب مهدي محسن آل سالم اسم الفائز بجائزة الأسبوع الثاني عشر بحضور صالح الدويس نائب المدير العام لـ«الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، وعبد الرحمن الكنهل مدير عام «الشركة السعودية للتوزيع»، وحاز على جائزة الأسبوع الثاني عشر وهي تعد الجائزة الشهرية الثالثة، وهي عبارة عن سيارة «بي إم دبليو سيريس 5» (SERIES 5) موديل 2010، المشترك وليد سالم عبد الله الهزاع من حائل، وسيتم تسليمها الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن جريدة «الشرق الأوسط» أطلقت حملتها الأضخم على مستوى الجوائز، مخصصة سيارة من نوع «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) موديل 2010 في كل أسبوع طوال الحملة، إضافة إلى سيارة من نوع «بي إم دبليو X5» موديل 2010، يتم السحب عليها شهريا، والجائزة الكبرى هي من نوع «بي إم دبليو سيريس 7» (SERIES 7) موديل 2010 أيضا، سيتم السحب عليها في نهاية الحملة. وتنقلت الجائزة منذ انطلاقتها حتى الآن مع إعلان الفائز بالأسبوع الثاني عشر إلى الرياض «ثلاث مرات» وجدة «مرتان»، ومرة إلى كل من مكة المكرمة، وينبع، والخفجي، والأحساء، وتبوك، والجبيل، وحائل، وتستمر أسبوعيا حتى شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وكانت الجائزة الشهرية الأولى قد ذهبت إلى «الخفجي» - شرق السعودية، فيما حازت العاصمة الرياض الجائزة الشهرية الثانية.