ترقب لمشروع تطوير حديقة الحيوان الوحيدة في جدة.. وتحويلها لحديقة طفل

الأمانة وعدت بإقامة أكبر منتجع سفاري فيها

TT

يترقب سكان جدة أعمال التطوير التي وعدت بها أمانة جدة لحديقة الحيوان الحكومية الوحيدة في جدة والواقعة في أم السلم جنوب المدينة، في حين تشير مصادر رسمية إلى العمل على تحويلها إلى حديقة للطفل مع نهاية صيف العام الحالي وذلك ضمن عقد أرسته الأمانة على أحد المقاولين العام الماضي، بهدف إعادة تأهيل الحديقة وتشغيلها كحديقة للطفل، بعد أن يتم تطويرها بشكل تدريجي.

ويأتي هذا التحرك من الأمانة متزامنا مع إفصاح مصادر مطلعة في شركة «جدة للتنمية والتطوير العمراني»، لـ«الشرق الأوسط»، عن تفاصيل مشروع متنزه «سفاري» الذي سينفذ شرق جدة، وتم تخطيطه على مساحة قدرها 35 مليون متر مربع. ويهدف المشروع إلى إنشاء متحف طبيعي لعالم الحيوان له أهداف تعليمية بحثية وتثقيفية مجتمعية وترفيهية، تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة بمحافظة جدة وعلى مستوى المملكة والخليج أيضا.

ويتكون المشروع، بحسب مصادر في شركة جدة، من مناطق العرض الطبيعي للحيوانات آكلة العشب والمفترسة، وخيمة الطيور، وحديقة الفراشات، وحديقة الزواحف، وحديقة الكائنات المائية، والحديقة الجوراسية، وحديقة الحيوانات التي تمثلت في شخصيات كارتونية عالمية، ونادي الصيد، ومجموعة من البحيرات تخترقها مجموعة من القوارب الخاصة بالمرتادين الراغبين في زيارة السفاري من خلال البحيرات.

كما يوجد في المنتزه قطار السفاري ومنطاد وتليفريك لنقل الزوار عبر وسائل مختلفة وممتعة لرؤية العروض المختلفة ومشاهدة المواقع المختلفة للحيوانات، ويحتضن المشروع فندقين، أحدهما فئة خمس نجوم والآخر فئة أربع نجوم في موقعين مختلفين من السفاري، ومجموعة من المطاعم والكافيتريات وملاعب الأطفال النوعية والذكية.

وبالعودة لحديقة أم السلم، أوضح الدكتور بهجت بن طلعت حموه، مدير عام الإدارة العامة للحدائق والتشجير في أمانة جدة، أن العقد الجديد للحديقة مدته ثلاث سنوات، ويشمل إنشاء حلقة للعبة الكارتينغ، وإسطبل لممارسة رياضة ركوب الخيل لمختلف الأعمار، ومسجد ومطعم على تلة تطل على منظر مفتوح لمدينة جدة. وأشار حموه إلى أن عقد الحديقة تم تطويره بعد أن كان العقد السابق عبارة عن إعاشة للحيوانات تشمل تغذيتها وبيطرتها، ويشمل العقد الجديد تأهيل الحديقة وتحسينها وتشغيلها، نظرا لأن تقادم الأقفاص وانتهاء عمرها الافتراضي، وقلة عدد الحيوانات دعت الأمانة إلى محاولة تطوير الحديقة، وتحويلها إلى حديقة حيوان للطفل لعدة أسباب، أهمها محدودية عدد الحيوانات فيها، إضافة إلى إمكان توفير بعض الفعاليات الأخرى كألعاب السيارات للطفل، وإسطبل خيول لممارسة رياضة ركوب الخيل، ومنطقة حيوانات المزرعة، وهي منطقة مفتوحة للأطفال يدخلونها للاطلاع على الحيوانات الأليفة كالأرانب والأغنام.