«التعليم العالي» تنشئ كليات ومنشآت جامعية بـ766 مليون ريال

أدرجت ضمن 6 عقود وقعها الوزير

TT

أبرم الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، 6 عقود إنشائية لمشروعات جديدة في عدد من الجامعات السعودية، تقدر قيمتها بنحو 766 مليون ريال.

وتشمل العقود مشروعات المرحلة الأولى لإنشاء مجموعة من الكليات، من بينها إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة جازان، بمبلغ 149 مليون ريال، وإنشاء كلية العلوم والآداب في مجمع الكليات بمحافظة عنيزة بمبلغ 115 مليون ريال، وإنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الباحة بمبلغ 109 ملايين ريال. وفي السياق ذاته، وقع وزير التعليم العالي عقود مشروعات مجموعة من المنشآت الجامعية المساندة، شملت مشروع إنشاء مبنى إسكان الطلاب في جامعة الطائف، بمبلغ فاق 287 مليون ريال، بالإضافة إلى عقد مشروع مسجد جامعة تبوك بمبلغ 39 مليون ريال، بالإضافة إلى عقد مشروع محطة الكهرباء والربط بالشبكة في جامعة الخرج، بتكاليف بلغت 67 مليون ريال.

وكانت وزارة التعليم العالي قد ألحقت طلابها الدارسين على نفقتهم الخاصة في برامج الماجستير والزمالة والدكتوراه، في عدد من دول شرق آسيا، ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.

وأحصت السعودية الأسبوع الماضي من تبتعثهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، الذي تتبناه وزارة التعليم العالي بأكثر من 80 ألفا من الجنسين - ذكور وإناث - لمواصلة تعليمهم في مراحل ما بعد الثانوية العامة والجامعة في بعض التخصصات، ضمن الإحصائية الأخيرة التي صدرت عن وزارة التعليم العالي.

ووجه الدكتور العنقري وزير التعليم العالي بإدراج الطلاب السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الصين واليابان وكوريا الجنوبية في قائمة السعوديين المنتسبين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.

ونقل موافقة وزير التعليم العالي في حينها، وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبد الله الموسى للطلبة السعوديين الذين يواصلون دراساتهم العليا في طوكيو.

وكان وكيل وزارة التعليم العالي قد التقى وفود ورؤساء عدد من الجامعات اليابانية، لتفعيل أوجه التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي في وقت واحد.

وفعلت السعودية خلال الأعوام الخمسة الماضية حزمة من برامج الابتعاث الخارجي لأبنائها من الراغبين في مواصلة دراستهم في مستويات الزمالة والماجستير والدكتوراه في عدد من التخصصات، في خطوة لإحلال الشباب السعودي محل أجانب يعملون في بعض التخصصات الحيوية في مجالات الطب والتدريس والإلكترونيات.