عشرات المتطوعين يستعرضون تراث الأحساء في معرض التراث العمراني

ضمن فعاليات أسبوع التراث العمراني في المناطق.. الذي تطلقه الهيئة العامة للسياحة والآثار

TT

تبدأ في الأحساء يوم غد السبت فعاليات معرض التراث العمراني، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية بالأحساء. ويدشن الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء ورئيس مجلس التنمية السياحية، فعاليات المعرض، وذلك في قصر إبراهيم التاريخي في الهفوف.

وبين علي الحاجي المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار بالأحساء أن المعرض يأتي ضمن فعاليات أسبوع التراث العمراني في المناطق، الذي تطلقه الهيئة العامة للسياحة والآثار تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي للتراث العمراني في الدول الإسلامية، الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبين أن المعرض يهدف إلى التعريف بالتراث العمراني الأحسائي بشكل خاص، والوطني بشكل عام، كما أنه يرمي إلى تشجيع الشباب على كسب المهارات المعرفية عن الحرف اليدوية الأصيلة والمحافظة على هذا الموروث.

وقال الحاجي، إن المعرض يعمل على تحفيز السياحة والعاملين فيها في الأحساء، مشيدا بما سماه «الشراكة المميزة بين السياحة ومراكز التنمية الاجتماعية الأهلية، وتبني المركز تنظيم هذا العرض واستقطابه لعدد من المتطوعين للعمل في تنفيذ هذا المعرض».

في حين قال مدير مركز التنمية الاجتماعية، علي الحمد، إنه سيتم التركيز في المعرض على السلوك المعرفي والمنهج العلمي في التعريف بالتراث ونمطية السلوك الإنتاجي للمجتمع والمقتنيات التراثية ووسائل المحافظة عليها. وتوقع الحمد إقبالا غير مسبوق على المعرض، وذلك لمشاركة أكثر من 200 متطوع من منتسبي لجان التنمية الاجتماعية الأهلية بالأحساء في تنفيذه وإخراجه.

كما أوضح علي السلطان، المدير التنفيذي للمعرض، أن المعرض يحتوي على مجموعة من الفعاليات، منها: أقسام للتصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي عن التراث العمراني، ومعرض حي لتقنيات وأساليب البناء والزخرفة، ومعرض لمواد البناء والزخرفة التراثية، ومعرض للحرف والصناعات اليدوية، ومعرض للمقتنيات التراثية، ومعرض للنخلة كرمز للتراث الأحسائي، ومعرض الكتاب التراثي، وعروض للفنون الشعبية والألعاب التراثية، ومعرض للأسر المنتجة، ومسرح الطفل الترفيهي الشعبي. وركن المرأة الأحسائية، وركن المطبخ الشعبي، كما سيكون هناك تنظيم للرحلات التراثية الداخلية.