القصيبي يطل الأحد للمرة الأولى بعد رحلة علاج في أميركا

في معرض التوظيف والتأهيل الذي يقدم أكثر من 5000 وظيفة للشباب السعودي

د. غازي القصيبي («الشرق الأوسط»)
TT

يُطل وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي لأول مرة، في أكبر فعالية لتوظيف الكوادر السعودية، بعد رحلة علاج دامت أكثر من عام قضاها على السرير الأبيض في الولايات المتحدة. وعاد الوزير السعودي مطلع الأسبوع الماضي لمملكة البحرين، لقضاء فترة نقاهة بعد رحلة علاج طويلة غاب جراءها عن إدارة جهاز وزارة العمل في المملكة.

وتضع مجموعة من الشركات الوطنية غدا، أكثر من 5000 آلاف فرصة وظيفية للشباب السعودي من الجنسين، بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعرض السعودي الأول لفرص التوظيف والتأهيل، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بالتعاون مع مجموعة «نما» المعرفية، وبرعاية من وزير العمل الدكتور غازي القصيبي.

ودعا عبد الرحمن الجريسي، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، الشباب من الجنسين، وذوي الاحتياجات الخاصة إلى الاستفادة من المعرض الذي يعد الأول من نوعه سواء للحصول على وظيفة، أو استغلال الورش التدريبية والمحاضرات التي ستتخلله. وثمن الجريسي دعم وزارة العمل المعرض، مؤكدا في الوقت ذاته أن القطاع الخاص مستمر في وقوفه جنبا إلى جنب مع الوزارة، للحد من البطالة والإسهام في توفير الفرص الوظيفية للشباب والفتيات، والمعرض مثال بسيط على ما يقدمه القطاع من إسهام.

وأشار الجريسي إلى أن مجموعة من منشآت القطاع الخاص تشارك في المعرض لتعريف الشباب والفتيات بالوظائف المتاحة لديها ومتطلباتها، بالإضافة إلى مؤسسات ومراكز ومعاهد التعليم والتدريب للتعريف ببرامجها التعليمية والتدريبية المتاحة واستقطاب الشباب للالتحاق بها، ومراكز ومكاتب التوظيف لتسويق فرص العمل القائمة لديها.

ونوه الجريسي إلى أن المعرض لن يكون فقط لعرض الفرص الوظيفية فقط، بل إن الشباب والفتيات سيتعرفون على برامج التأهيل الوظيفي من خلال الورش التدريبية والمحاضرات، حيث إن اللجنة المنظمة للمعرض حرصت على فتح الفرصة أمام الجهات المشاركة لتقديم المحاضرات لتثقيف الشباب السعودي في ما يخص البحث عن وظيفة أو التعامل مع ضغوط العمل أو غيرها من المحاضرات التي تنمي مهارة الشاب وتؤهله وظيفيا.

وأكد الجريسي أن الشركات الوطنية المشاركة حرصت على تقديم فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة، الذين اعتبرهم فئة غالية على الجميع، وقد يكون لديهم تميز وإبداع في تخصص معين، وقد يتفوقون في بعض الأحيان على غيرهم.