اللقاء الرابع لمديري مراكز التنمية يوصي بتفعيل برامج التنمية الاجتماعية

وكيل الشؤون الاجتماعية: الأسرة ممهد أولي وشرفي في التنمية

TT

أوصى اللقاء الرابع لمديري مراكز التنمية الاجتماعية في المملكة ورؤساء أقسام التنمية الاجتماعية في إدارات الشؤون الاجتماعية والإشراف النسائي، الذي اختتم في المنطقة الشرقية، أمس، بضرورة تفعيل برامج التنمية الاجتماعية، وبرامج الإرشاد الأسري والأسر المنتجة، بالإضافة إلى تفعيل نظام الربط الآلي لبرامج التنمية الاجتماعية والدليل الإرشادي لبرامج ومشاريع تنمية المجتمع.

وأعلن عبد العزيز بن إبراهيم الهدلق، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية، في ختام اللقاء الذي استمر ليومين، عن فوز الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية بجائزة التميز لعام 1430هـ من جهات الإشراف، وفوز مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء بجائزة التميز لعام 1430هـ للجهات المشرفة على اللجان.

وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية، إن الملتقى يستند إلى مسؤولية الأسرة التي هي خلية المجتمع الأولى الفاعلة في تشكيل وتطوير البنية السكانية والاقتصادية والاجتماعية لمجتمعاتنا، وكذلك برامج التنمية الاجتماعية الشاملة، وتأهيل الأسر لتصبح عناصر فاعله متفاعلة في المجتمع.

وأشار إلى أن الأسرة شريك أساسي في التنمية وممهد أولي لها وذلك بما تقوم به من تربية وتنشئة لجيل نتوسم فيه المعرفة والعلم والقدرة والإنتاج والتحلي بقيم المغامرة والطموح والانضباط والتمتع بروح المسؤولية.

وزاد بقوله: «إنتاجية الأسرة بالاشتراك مع مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية ومنشآت القطاع الخاص هي جوهر لشراكة مجتمعية في بناء ونهضة الأوطان، كما ينقلنا هذا اللقاء إلى دور الإنسان المعاصر في حقبة العولمة ومتطلبات إنجاز الأهداف التنموية باعتباره مدعوا ليكون شريكا وصانعا للتنمية بجهده».

وأكد الهدلق أن الحاجة أصبحت ملحة الآن لدعم الأسر المنتجة وتمكينها وفتح المجالات أمام قدراتها بوصفها من أهم المشاريع الاجتماعية والاقتصادية الصغيرة التي توظف طاقات الأفراد وتنمي لديهم حب وتقدير العمل والاعتماد على الذات.