يدشن المهندس عادل فقيه أمين جدة، الخميس في 24 يونيو (حزيران) الحالي، مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد «الستين» مع شارع غرناطة، بطول يبلغ نحو 800 مترا، وبعرض 23 مترا، مستوعبا ثلاثة مسارات في كل اتجاه، مما يساعد في فك الاختناقات المرورية التي ظلت تنوء بها المدينة. وبعد هذا المشروع، يتبقى على المهندس فقيه، نحو أربعة مشاريع مماثلة أخرى لإكمالها، وذلك بحسب تصريحاته التي أدلى بها الأسبوع الماضي، خلال تدشينه مشروع نفق شارع محمد بن عبد العزيز «التحلية» مع طريق الملك فهد «الستين»، حيث قال: «إن هناك خمسة مشاريع أخرى تعكف الأمانة على تدشينها هذا العام». في حين يبلغ إجمالي ما تنفذه الأمانة من مشاريع في جدة في هذا الصدد 20 جسرا ونفقا، حسبما قال الأمين.
من جهته، أوضح المهندس سعيد بافهيد، مدير عام الجسور والأنفاق بالأمانة، أن العمل يجري حاليا في التجهيزات النهائية وأعمال تحسين الأرصفة أسفل الجسر وما بينه وبين نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع محمد بن عبد العزيز «التحلية». وأضاف المهندس بافهيد: «سيتم تعديل وتطوير المنطقة الواقعة ما بين التقاطعين بطول 750 مترا، تشمل أعمال سفلتة وأرصفة وإنارة».
يأتي ذلك في وقت عقدت فيه أمانة جدة اجتماعا مع إدارة مرور جدة والشركة المنفذة للجسر، لإنجاز بعض الأعمال التي وصفها بيان صادر عن الأمانة أمس بـ«الهامة»، إذ ناقشوا انسيابية الحركة المرورية من النفق إلى الجسر، كإغلاق الإشارات ما بين الجسر والنفق، وفتح التحويلات تحت الجسر وأعلى النفق. ووصف المهندس بافهيد المشروع بـ«الحيوي»، إذ سيساعد في فك الاختناقات المرورية التي تقع عند التقاطعات الرئيسية لشوارع تشهد ازدحاما، وأضاف أنه أحد المشاريع الهادفة إلى تحرير الحركة المرورية على محور طريق الملك فهد «سواء من الجهة الشمالية أو الجنوبية». وعلّق قائلا: «حيث ستتبعه مشاريع مشابهة تحت التصميم حاليا، وهي تقاطعات طريق الملك فهد مع كل من شارع الروضة (ميدان الدراجة)، وشارع صاري (ميدان الفلك)، إلى جانب شارع حراء (ميدان الجواد الأبيض)».
وكانت أمانة جدة، قد دشنت منذ بداية عام 2010، ثلاثة مشاريع مدرجة تحت دائرة تحسين الحركة المرورية في المدينة الساحلية، التي تشهد عادة ازدحاما واختناقات مرورية واسعة خلال فترة الإجازة الصيفية، حيث دشنت مشروع جسر تقاطع شارع «المكرونة» و«حراء»، ومشروع جسر تقاطعي «طريق مكة القديم» مع شارعي «الجامعة» و«الإسكان»، إضافة إلى مشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد «الستين» مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز «التحلية» الذي دشنه أمينها الأسبوع الماضي.