جامعة الأمير محمد بن فهد تبرم أول اتفاقية تدريب في صناعة الطيران في الشرق الأوسط

سيفيد منها طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية

TT

في بادرة تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط، دفعت السعودية بعدد من الطلاب للتدريب في مجال صناعة الطيران، في عدد من المراكز الدولية المرموقة، عبر اتفاقية وقعها الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، أول من أمس، مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتشمل الاتفاقية التي وقعها أمير المنطقة الشرقية مع عبد العزيز الرويشد الرئيس التنفيذي لشركة «أفيشيين لينك» السعودية، تدريب الطلبة السعوديين من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة الأمير محمد بن فهد، في عدد من المراكز العالمية المتخصصة، في مجال الطيران في سويسرا، وفرنسا، وألمانيا، التي ترتبط بشراكات استراتيجية مع شركة «أفيشيين لينك».

وأكد الأمير محمد بن فهد على عودة الاتفاقية بالنفع على أبناء المملكة، وستعمل على تأهيل عدد كبير من أبناء الوطن في تلك التخصصات المهمة، وفي مجالات الطيران.

من جانبه أوضح عبد العزيز الرويشد أن مبادرة شركته تنبع من إيمانه بأهمية الدور الاجتماعي للشركات السعودية وأهمية قيامها بدور فاعل في تأهيل وتدريب الكوادر السعودية، وهو ما يندرج في إطار استثمار حقيقي تسعى لتحقيقه الشركة من أجل نقل وتوطين تلك الصناعات الهامة للبلاد.

واعتبر الرويشد موافقة مراكز التدريب العالمية على استضافة الطلبة السعوديين وتدريبهم إنجازا غير مسبوق على مستوى الشرق الأوسط، مشيرا إلى السمعة التي تحظى بها جامعة الأمير محمد بن فهد، وتصنيفها كإحدى أفضل الجامعات الناشئة على مستوى العالم، على الرغم من عمرها القصير، إضافة للشراكات الاستراتيجية التي تربط «أفيشيين لينك» مع تلك المراكز.

وفي ذات الصدد نوه الدكتور عيسى الأنصاري مدير جامعة الأمير محمد بن فهد بدعم أمير المنطقة الشرقية ورعايته للجامعة وأنشطتها المختلفة، داعيا في ذات الوقت رجال الأعمال والشركات السعودية للقيام بدورهم الاجتماعي بشكل أكثر فعالية للمساهمة في التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة.