أعلن الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، نائب أمير منطقة الباحة، رئيس مجلس أمناء كلية الباحة الأهلية للعلوم، عن توجه لتحويل كلية الباحة الأهلية إلى جامعة، وربط خطوة تعاقد الكلية مع جامعات كندية من نحو 3 أشهر بفتح تخصصات علمية جديدة تسد حاجة المنطقة.
وأشار لدى زيارته الكلية أول من أمس إلى أن إدارة الكلية رفعت طلبا إلى وزارة التعليم العالي لفتح برامج للماجستير، نظرا إلى الطلب القائم في المنطقة، وقال إنه «يتطلع إلى موافقة الوزارة قريبا».
وبين أنه لا منافسة بين الكلية وجامعة الباحة في مجال فتح قسم للطب، الذي كان ضمن خطط الكلية، مؤكدا الدور التكاملي بعد افتتاح كلية بالجامعة تحقق الغرض لخدمة هذه التخصصات العلمية التي تحتاج إليها سوق العمل، داعيا مجلس الأمناء إلى دراسة افتتاح فرع لخدمة قطاع تهامة قريبا، وفقا للقدرة المادية، من أجل تميز الفرع كالأصل في المدخلات والمخرجات.
وأوضح نائب أمير منطقة الباحة أنه سيتم فتح تخصصات جديدة للطالبات بناء على الحاجة القائمة، بعد أن أثبتت الطالبات قدرتهن الفائقة في مجال تخصصاتهن الحالية، وقال: «عندما تم تأسيس الكلية، كان الهدف إلحاق أبناء وبنات المواطنين بأقل تكلفة».
ونوه الأمير الدكتور فيصل بن محمد بدور الكلية كنواة للتعليم الجامعي في المنطقة، بعد أن تخرج منها خمس دفعات في علوم وهندسة الحاسب الآلي، مستبعدا حاليا افتتاح فروع للكلية في مناطق أخرى، مرجئا ذلك للتركيز على سد حاجة منطقة الباحة التي كانت سببا في نشوء هذه الكلية، وأنه قد يتم طرح الموضوع على مجلس الأمناء لدراسته.
وأشار إلى أن عدد طلابها هذا العام وصل إلى ما يزيد على ألف طالب وطالبة، من داخل الباحة وخارجها، بعد أن تضاعف العدد إلى أكثر من عشرين ضعفا عن عدد الطلاب عند الافتتاح، الذي لم يتجاوز 50 طالبا حينها.
وحول دخول الكلية مؤخرا عضوا مشاركا في اتحاد الجامعات العربية، أكد أن هذا يدفع الكلية إلى تقديم ما في وسعها لخدمة التخصصات العلمية، وأنه بالتعاون مع وكيل الكلية الدكتور الفاضل بن تركية قد تم رفع طلب إلى وزارة التعليم العالي لفتح برامج للماجستير، نظرا إلى الطلب القائم في المنطقة، ويتطلع إلى موافقة الوزارة قريبا. وكان نائب أمير منطقة الباحة قد اطلع خلال زيارته على سير الاختبارات في الكلية، واطلع على معرض الطالبات الذي احتوى على لوحات ورسوم في تخصص الهندسة والحاسوب.