السعودية تطلق حملة للتوعية بأخطار السرطان خلال 6 أشهر

بعد تسجيل 11 ألف إصابة سنويا

TT

أعلن الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي والرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، عن إطلاق حملة إعلامية خلال 6 أشهر مقبلة، ترمي لمساعدة مرضى السرطان في المملكة.

وأكد الأمير فيصل أن الحملة التي ستطلقها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ستهدف في المقام الأول إلى تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية لمرضى السرطان. وستطلق الحملة تحت شعار «أملي» لما يعنيه الأمل لمرضى السرطان منذ اللحظة الأولى التي يتم فيها تشخيصه.

وبين الأمير فيصل بن عبد الله أن الجمعية قامت مؤخرا بإطلاق برنامج «5070» بالتعاون مع جميع شركات الاتصالات العاملة في السعودية، لدعم هذا العمل الإنساني، مطالبا في الوقت ذاته بالمشاركة في هذه الفرصة لما يمثله البرنامج من أهمية في مساعدة مرضى السرطان وتخفيف آلامهم، مشيدا بالدعم الذي تلقاه الجمعية من لدن خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين والنائب الثاني.

واعتبر مساهمة شرائح المجتمع في دعم برامج الجمعية، يعكس إنسانية كافة شرائح المجتمع السعودي ومؤسساته، ويؤكد رغبتهم المتواصلة في عمل الخير، مؤكدا أن تلك الأعمال جوهر حقيقي لمملكة الإنسانية وأبنائها. وتزامن ذلك التوجه مع كشف بيانات وأرقام إحصائية، أفصحت عنها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وأفرزت تسجيل 11 ألف حالة سرطان كل عام، معتبرة الفحص المبكر من أهم الوسائل التي من الممكن أن يتم مواجهة مرض السرطان عبرها، بل ويعمل على مساعدة علاج الأورام بنسبة 50 في المائة.

وأحصى الدكتور عبد الله العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية عدد الحالات التي يتم كشفها في بلاده بقرابة 11 ألف حالة، رابطا بين تلك المعدلات وما يشهده المجتمع المحلي من تغيرات على المستوى الغذائي والمناخي ونواح أخرى.

وتخدم الجمعية طبقا للعمرو مرضى السرطان عبر 27 ألف خدمة، مشيرا في الوقت ذاته إلى احتياجات عمليات العلاج لتوفير القدرات المالية، التي من الممكن أن تتم مواجهة هذا المرض خلالها، مؤكدا أهمية الجوانب التثقيفية والتوعية بأعراض مرض السرطان ونسب الشفاء منه.

وطالب العمرو المهتمين في مواجهة مرض السرطان وجميع فئات المجتمع بدعم مرضى السرطان من خلال الرقم «5070» لما يشكله هذا الدعم من أهمية في تخفيف معاناة المرضى ماديا ومعنويا وصحيا، نظرا لما يتكبدونه من عناء في رحلات العلاج المضنية.