نقل بارجتي مياه من سواحل شقيق إلى سواحل ينبع

لدعم المدينة المنورة بنحو 50 ألف متر مكعب من المياه يوميا

TT

نقلت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بارجتين من شقيق جنوب السعودية إلى سواحل ينبع غرب البلاد، وذلك لدعم منطقة المدينة المنورة بالمياه خلال الأيام المقبلة، إذ يقدر ضخ كل بارجة بنحو 25 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا.

ودشن أمس محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف، ومدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس نبيل أزمرلي البارجة الأولى على سواحل ينبع التي يبلغ إنتاجها 25 ألف متر مكعب من المياه المحلاة. وتفقدا البارجة الثانية التي يبلغ إنتاجها 25 ألف متر مكعب والموقع الجديد للبوارج العائمة الخاصة بتحلية المياه المالحة.

وتم بحسب بيان رسمي بث أمس، متابعة مجريات العمل لرسو البوارج وتشغيلها، حيث تم اكتمال جميع الأعمال الفنية المطلوبة بدرجة عالية من الجودة التي تضمن بإذن الله سلامة البوارج وملحقاتها خلال عملها بعد انتقالها من سواحل مدينة الشقيق في جنوب غربي المملكة إلى سواحل مدينة ينبع.

وشملت الجولة التفقدية للموقع الاطلاع على مجريات العمل والمرافق الخاصة والعاملين على البارجتين، والاحتياجات الضرورية للتحلية من مولدات كهربائية، ومختبرات، وغرف تحكم، وغرف إقامة العاملين عليهما.

وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في بيان رسمي أن «إنتاج هاتين البارجتين سيسهم في حل مشكلة الزيادة على طلب المياه المحلاة في منطقة المدينة». مؤكدا أن المؤسسة حريصة على مواجهة الطلب على المياه المحلاة في المملكة، ووضعت خططها الاستراتيجية المناسبة لذلك. لافتا إلى أن نجاح تجربة البارجتين في الشعيبة والشقيق دفع المؤسسة إلى الاستفادة منها في المساهمة في إنتاج المؤسسة لمنطقة المدينة المنورة ومحافظة ينبع. من جهته أفاد المهندس عبد الله باجنيد المدير التنفيذي لشركة «بوارج الدولية لتحلية المياه المحدودة» أن «المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 370 مليون ريال سعودي نجح في تحقيق أهدافه الأساسية التي تتمحور على أساس سد الطلب المتزايد للمياه المحلاة في أي منطقة ساحلية». مبينا أن «المملكة تمتلك أكبر محطتين عائمتين في العالم تستطيع أن تنتقل في أي وقت للمناطق التي تعاني من نقص المياه المحلاة الصالحة للشرب». مشيدا بجهود العاملين والخبراء والمتخصصين في المشروع.