كشف مسؤول في إحدى الجامعات السعودية الكبرى عن تشكيل لجنة من جامعات الرياض لدراسة المشكلات التي تعترض قبول الطالبات في المرحلة الجامعية، ووجود أعداد من الطالبات من ذوات النسب المرتفعة، ممن لم يحظين بالقبول في الجامعات الحكومية في منطقة الرياض.
وأوضح الدكتور سعد القصيبي عميد القبول والتسجيل في جامعة الإمام، أن «العمادة تفاعلت مع دراسة المشكلات التي تعترض قبول الطالبات في المرحلة الجامعية، ووجود أعداد من الطالبات من ذوات النسب المرتفعة، ممن لم يحظين بالقبول في الجامعات الحكومية في منطقة الرياض، وتم بناء على ذلك تشكيل لجنة من عمادات القبول في الجامعات الحكومية بمنطقة الرياض، لدراسة المشكلة».
وأضاف: «تم من خلال ذلك العمل على تنسيق القبول بين الجامعات فيما يخص الطالبات، وفق آلية محددة تضمن عدم حصول الطالبة على أكثر من مقعد في أكثر من جامعة».
واعتبر الدكتور سعد القصيبي أن قبول الطلاب والطالبات المتقدمين للجامعة، جرى هذا العام وفق الطاقة الاستيعابية القصوى للقبول بالجامعة.
وأكد القصيبي أن الجامعة سعت وفق آلية القبول والتسجيل الإلكترونية إلى تحقيق الزيادة المتوازنة لقبول الطلاب والطالبات، وفق ما تتيحه إمكانات الجامعة.
وطبقت الجامعة في عمليات القبول والتسجيل للعام الحالي النظام الشامل، المرتكز على التنسيق مع عمادة التعليم عن بعد، لتحقيق استيعاب المتقدمين للانتساب المطور، على النظام الشامل.
وأضاف أن عمادة القبول والتسجيل بالجامعة سعت إلى التنسيق مع الكليات حول إمكانية طرح برامج دراسية جديدة، تتناسب مع متطلبات التنمية، أو تطوير البرامج القائمة، لتلبية حاجة الطلاب والطالبات ورغباتهم.
وأشار إلى إقرار فتح أقسام الاقتصاد والمحاسبة وإدارة الأعمال والفيزياء والرياضيات وعلم النفس للطالبات بدءا من العام الجامعي الحالي، مراعاة لحاجة المجتمع إلى خريجات هذه الأقسام، وتلبية لرغبات الطالبات بالدراسة في هذه الأقسام. وقد تم من خلال ذلك تقديم نشرة توعوية للطالبات بخصوص إجراءات القبول في الجامعات الحكومية في منطقة الرياض، أشرفت العمادة في الجامعة على طباعتها في مطابع الجامعة، وفي هذا الشأن تم تطبيق القبول الإلكتروني الموحد للطالبات بين الجامعات الحكومية في منطقة الرياض.
وبين الدكتور القصيبي أن العمادة سعت إلى تطبيق الخدمات الإلكترونية للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وتمكن هذه الخدمة أعضاء هيئة التدريس من الحصول على جميع الخدمات التي تقدمها العمادة بطريقة آلية.