«الغذاء والدواء»: تنظيمات جديدة لبيع أدوية الصداع والحرارة في مراكز التموين

استثنيت المحلات التي توفر ظروف وتخزين هذه المستحضرات داخل المدن

نظمت هيئة الغذاء والدواء بيع أدوية الصداع والحرارة في مراكز التموين («الشرق الأوسط»)
TT

أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية تنظيما جديدا لبيع مستحضرات صيدلانية محددة في غير الصيدليات، وذلك اعتمادا على قرارات لجنة تسجيل شركات الأدوية ومنتجاتها ولجنة تسجيل المستحضرات الصحية والعشبية. وشمل التنظيم قرار السماح لمحلات بيع المواد الغذائية داخل المدن، التي تتوافر بها ظروف ومتطلبات تخزين المستحضرات الصيدلانية على مدار الساعة كمحلات بيع المواد الغذائية المتوسطة والكبيرة، ومحلات بيع المواد الغذائية على الطرق السريعة، التي تعمل على مدار الساعة على بيع تلك المستحضرات.

ووفقا لبيان صدر أمس من الهيئة، فإن القرار يشمل السماح ببيع الأقراص والكبسولات المحتوية على مادة الباراسيتامول 500 ملغرام، كأقراص البنادول، والفيفادول، وغيرها، أو الأقراص أو الكبسولات المحتوية على مادة الباراسيتامول 500 ملغرام مع الكافيين فقط كبنادول إكسترا، فيفادول إكسترا، وغيرها، وأقراص المص التي لا تحتوي على الفيتامينات والمعادن في تركيبتها.

إضافة إلى المستحضرات التي على شكل كريم أو جل أو مرهم أو لوشن وتستخدم لآلام العضلات أو تخفيف أعراض الرشح أو البرد، والتي تحتوي على المواد الفعالة التالية فقط مفردة أو مجتمعة في التركيبة كدهان الفيكس، وأبو فأس، وغيرها والسماح ببيع المستحضرات التي تستخدم لتعقيم الأيدي وتحتوي على مواد فعالة.

وأكدت «الغذاء والدواء» أنه يحظر بيع المستحضرات السابقة بالجملة من قبل محلات وموزعي المواد الغذائية، ويقتصر بيعها بالجملة على مستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية، كما أشار القرار بوجوب الالتزام ببيع المستحضرات المسعرة بالسعر المعتمد من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء والمطبوع على العبوة الخارجية.

إلى ذلك، حثت الهيئة العامة للغذاء والدواء السياح السعوديين المسافرين خارج السعودية، إلى بعض الدول العربية أو الأجنبية على أخذ الحيطة والحذر عند طلب الأطعمة من مواقع مجهولة، يتم توزيع المنشورات الدعائية الخاصة بها في الشوارع أو الشقق المفروشة، حيث تروج للأكلات المحلية والخليجية لجذب المواطنين.

وأرجعت الهيئة تحذيراتها إلى أن معظم تلك الأطعمة التي يقوم بالترويج لها باعة متجولون أو جهات غير مرخص لها بمزاولة النشاط، تقوم بإعداد الأطعمة في أماكن لا تتوافر فيها شروط السلامة الصحية، وفي العادة تكون اللحوم المستخدمة في إعداد الأطباق مجهولة المصدر. وأضاف أن الأدوات المستخدمة في الطهي ليست نظيفة وهذا ناتج عن ضعف الرقابة أو انعدامها، مما يؤدي غالبا إلى التسبب في حالات تسمم كثيرة تعرض لها سياح سعوديون خارج البلاد.كما دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى مراجعة أقرب مركز صحي عند شعورهم بأي من أعراض التسمم الغذائي مثل النزلات المعوية التي تتمثل أعراضها في الإسهال والقيء والحمى التي تنتج عن تناول طعام أو مشروبات ملوثه بالبكتيريا أو السموم.