كشف الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن توجه المؤسسة لابتعاث 2000 متدرب من وحداتها، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع اندرج فيها نحو 600 متدرب ومتدربة بتنسيق مع الكليات التطبيقية في دول متقدمة مثل آيرلندا وسنغافورا وكندا وكوريا.
وقال الدكتور الغفيص: «أعداد المتدربين الذين ينخرطون ببرنامج التدريب التعاوني تقدر بنحو 15 ألفا، وهو برنامج يهدف إلى دمج المتدرب بسوق العمل».
وأتت هذه التصريحات خلال افتتاح علي الغفيص معرض «إبداع بلا حدود» والذي يضم في جنباته 3 أقساما، وهي قسم التصميم، وقسم التزيين النسائي، وقسم التدريب في السجون ودور رعاية الفتيات، ويحوي المعرض قطعا مختلفة من إنتاج المتدربات.
وقال إنه سعيد لبزوغ نجم فتيات من المتدربات، مضيفا: «الذي نراه اليوم لا يشاهد إلا في التلفزيون وعروض الأزياء العالمية، بالإضافة إلى دخول الأداء العلمي في أداء المتدربات بعكس ما هو موجود في السوق المحلية».
وكشف عن تنسيق بين مؤسسته ووزارة العمل يقضي بعدم منح أي تأشيرة إلا بالرجوع إلى مؤسسة التدريب التقني والمهني، للتأكد من عدم وجود متدربات يحملن التخصصات المطلوبة.
وأوضح الغفيص أن عدد المعاهد 14 معهدا تعمل على تخريج 7 آلاف متدربة في كافة المجالات التي تعمل على تدريبها المؤسسة، وكشف عن توسع مؤسسته في الأعوام التدريبية القادمة لتضم 40 معهدا منتشرة في أرجاء المملكة وقدر طاقتها الاستيعابية نحو 200 متدربة.
وقال «سيتم استلام المعاهد من قبل المتعهد بالبناء في نهاية العام المالي، وتشغيلها في العام المقبل، وستكون أعداد المتدربات مضاعفة، وذلك لئلا تحدث نفس المشكلة التي حصلت العام الماضي، حيث لم يقبل إلا 20 في المائة من المتقدمات وذلك لعدم وجود مبان تستوعبهن». وعن مطالبة بعض أعضاء مجلس الشورى بضم مؤسسته تحت مظلة وزارة التعليم العالي، أبان الغفيص أن رسالة مؤسسته واضحة، ووزارة التعليم العالي واضحة، وأنه لم يتم إنشاء مؤسسة التدريب التقني والمهني إلا بعد دراسات مستفيضة من قبل الدولة.