تدريب 490 مرشدا ومرشدة على حل «المشكلات الأسرية» و«الإصلاح» في جدة

شمل موظفين في المحاكم ولجان الإصلاح ومشاريع الزواج ومراكز الأحياء

TT

انتهى مركز متخصص في الإصلاح الأسري في جدة من تدريب وتأهيل نحو 490 مرشدا ومرشدة مهمتهم حل المشكلات الأسرية بكفاءة عالية والتقليل من نسب الطلاق التي تزايدت مؤخرا في السعودية.

وشملت الدورات التي عقدها مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري الرجال والنساء مستهدفة المصلحين أو المرشدين بدعم من قطاعات خاصة خيرية لإنجاح المشروع.

وأوضح زهير بن عبد الرحمن ناصر أمين عام المركز، أن مركز التدريب أقام دورات تدريبية استهدفت المصلحين والمرشدين الأسريين بلغت نحو 7 دورات تدريبية بإجمالي 50 ساعة خلال 10 أيام تأهل خلالها 379 مصلحا ومرشدا أسريا بالإضافة إلى 111 مصلحة ومرشدة أسرية.

وأوضح أمين عام المركز «أن البرنامج يهدف للرقي بمستوى المصلحين الأسريين ومن يعملون في التوجيه الأسري والرفع من كفاءتهم للوصول إلى نتائج إيجابية في حل المشكلات الأسرية والتقليل من نسبة الطلاق بالمجتمع». مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف كافة المصلحين الأسريين والمرشدين الهاتفيين بمنطقة مكة المكرمة.

وأضاف ناصر أن «هناك العديد من الجهات التي استفادت من هذا المشروع، من أبرزها مركز المودة الاجتماعي، ومحاكم جدة، ومراكز الأحياء بجدة، ولجنة إصلاح ذات البين بجدة، ولجنة إصلاح ذات البين برابغ، والجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بالطائف، والمشروع الخيري للزواج ورعاية الأسرة بخليص، ولجنة البر برابغ، ومأذونو الأنكحة بجدة».

وأشار ناصر إلى «أن مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري، فرع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمحافظة جدة، ويسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية». مشيرا إلى أن التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها يأتي من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعة نصب عينيها رسالة سامية وهي «تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح».

وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنس زرعه نائب رئيس مجلس الإدارة جمعية «الشقائق» والمشرف العام على مركز «مودة» في ذلك الحين أن «تلك الحالات والأمور أوجبت على مركز مودة إقامة برامج تعنى بتأهيل الشباب والفتيات على الزواج». موضحا: «جعلناها شرطا أساسيا للحصول على المساعدة المالية كجرعة وقائية من شبح الطلاق وحتى نعد الزوج والزوجة إعدادا صحيحا وفق أسس علمية ونفسية واجتماعية مدروسة يقدمها نخبة من أهل الاختصاص في العلاقات الأسرية وفنون الحياة الزوجية».