«جامعة الإمام» تستعين بـ6 جامعات يابانية لتطوير مسارات التعاون البحثي

عبر توأمة أكاديمية عالمية تستمر لمدة 5 سنوات

TT

وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال زيارة مديرها إلى اليابان عددا من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات اليابانية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعات اليابانية التي شملتها الزيارة.

وأوضح الدكتور سليمان عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي زار اليابان مؤخرا، أن هذه الاتفاقيات تعد إحدى الخطوات العملية في إطار تفعيل برامج التوأمة العلمية والأكاديمية بين الجامعة والجامعات العالمية.

وأضاف أبا الخيل أن الجامعة تستهدف تنمية الخبرات وتطويرها، وأن هذه الاتفاقيات تتويج للجهود التي قامت بها وكالة الجامعة للتطوير والدراسات والاعتماد الأكاديمي ممثلة بعمادة التقويم والجودة وتحقيق لرغبة الجامعة في تطوير مسارات التعاون العلمي والبحثي والثقافي مع الجامعات ومراكز البحث العالمية المرموقة في كل من جامعة طوكيو للتكنولوجيا، وجامعة توكاي، وجامعة ريتسيوميكان، وجامعة تسكوبا، وجامعة كانازاوا، وجامعة واسيدا.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي عميد التقويم والجودة أن هذه الاتفاقيات وأمثالها تأتي في إطار سعي الجامعة لمواكبة التطور في التعليم العالي على المستوى العالمي، والحرص على تحقيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي بما يسهم في تعزيز مسيرة الجامعة نحو التميز والريادة العالمية، وتحقيقا للمركز العالمي الذي تسعى إليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني.

وأشار الدكتور الجبيلي إلى أن معظم الاتفاقيات تستمر لمدة خمس سنوات، وتسعى إلى تفعيل تعاون الطرفين للتنسيق في مجالات النشر وإعداد البحوث والدراسات، وتبادل المعلومات البحثية والنشرات الدورية والرسائل الجامعية، والمطبوعات العلمية والثقافية، والمراجع البحثية وقواعد البيانات، وتبادل الزيارات الطلابية بين الجامعات اليابانية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإضافة إلى تبادل الأساتذة الزائرين والزيارات العلمية، وإقامة مؤتمرات مشتركة، كما تم التركيز على توفير مقاعد دراسية لطلاب الجامعة لدراسة الماجستير والدكتوراه في التخصصات المختلفة في الجامعات اليابانية.

وبين عميد التقويم والجودة أن الاتفاق مع جامعة طوكيو للتكنولوجيا يقضي بتبادل المواد العلمية والأكاديمية التي تنتجها الجامعتان، وكذلك عقد ورش عمل مشتركة تخدم العمل الأكاديمي في الجانبين.