مهرجان صيف حائل يؤمن أكثر من 600 فرصة عمل

متنزهات وقرى تحتضن فعاليات «هلا بالصيف والضيف»

TT

حدد مسؤول تنظيمي في مهرجان صيف حائل الـ31 «هلا بالصيف والضيف» معوقات المهرجان، في تقليص عدد رحلات الطيران القادمة إلى المنطقة، وإلغاء بعضها مما أربك اللجان المنظمة، وكذلك إلغاء بعض الفعاليات.

وكشف خلف الفداغي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صيف حائل الـ31 «هلا بالصيف والضيف»، أن فعاليات المهرجان وفرت ما يقرب من 400 فرصة عمل للنساء، و250 فرصة عمل لشباب منطقة حائل. وقال «منطقة حائل من المناطق السعودية التي تهتم بإطلاق مبادرات المهرجانات السياحية، لتحريك اقتصادات المنطقة، وإفادة المنطقة اقتصاديا من أي تظاهرة سياحية تقام فيها، إضافة إلى إشغال وقت الشباب، وتحصينهم ضد الأفكار الدخيلة على بلادنا».

وأكد أن فعاليات المهرجان الرياضية والسياحية والاجتماعية والاقتصادية تستمد عناصرها ومحفزاتها من مقومات البيئة، والطبيعة التي تزخر بها حائل، ليصبح المهرجان واحدا من الروافد التنموية والاقتصادية والاجتماعية الموسمية لمنطقة حائل والوطن عامة. وحددت إدارة مهرجان صيف حائل الـ31 «هلا بالصيف والضيف» 4 مناطق رئيسية لاستضافة فعاليات المهرجان، هي متنزه المغواة الترفيهي، وقرية المهرجان (عوائل)، شمال دوار القربة، ومتنزه السلام (خاص بالشباب)، ومركز الأمير سلطان الحضاري، بالإضافة إلى قرية المهرجان، وهي مجهزة لاستقبال الفعاليات والبرامج بمشاركات داخلية وخارجية، وتقع القرية على مساحة تزيد على 30000 متر مربع، وتضم قسم المسرح العائلي، وهو صالة مفتوحة خاصة بالأطفال وعوائلهم، مجهزة بما يزيد على 800 مقعد. ومن المقرر أن يقدم المسرح يوميا الكثير من الفعاليات الخاصة بالصغار والكبار، إلى جانب المسابقات المتنوعة والأمسيات الشعرية والإنشادية وعروض الإثارة، إضافة إلى مسابقات خاصة بالأسرة، مثل مسابقة «أفضل طبق»، وتضم القرية قسما للألعاب، على مساحة 5000 متر مربع، وهي مدينة متكاملة من الألعاب الكهربائية والهوائية وركوب الخيل والدبابات الصغيرة. ويضم قسم التسويق خيمة فيها مختلف الأنشطة التجارية، حيث يجد المتسوق الكثير من المستلزمات الأسرية والمنزلية.

ومن أبرز فعاليات المهرجان، التي لاقت إقبالا بين زوار قرية المهرجان، حديقة الحيوانات البرية المحنطة، التي تضم أكثر من 40 نوعا، مثل الجمال والغزلان بأنواعها والنيص والوبر والثعابين والطيور والثعلب والذئب، وتعتبر الأكثر شعبية في المعرض والأكثر زيارة من قبل الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور بجانبها. واجتذب أيضا معرض الثعابين أنظار زوار قرية المهرجان، لمشاهدة أنواع الأفاعي المعروضة، التي بلغت أكثر من 12 نوعا، وشدت الأنظار إليها أيضا أفعى الكوبرا وأفعى أبو السيور المائية والصخرية والأرقم (الحنيش) وأبو السيور الشجرية والكوبرا الكذابة (أبو العيون) والرقطاء والسجاد الشرقي والأفعى النفاثة (النوامة) وأفعى الأصلة الملكية. وحوى المعرض صورا ومعلومات عن أخطر 10 ثعابين في العالم.

وحجز التراث الشعبي مكانه كالمعتاد في المهرجانات الصيفية السنوية، حيث لفتت أنظار زوار المهرجان الأعمال اليدوية، التي يقوم بعرضها في المهرجان أكثر من 15 امرأة سعودية من المنطقة، يعرضن منتجاتهن اليدوية التي يقمن بصنعها من الصوف والخوصيات والأخشاب. وشدت هذه الصناعات المعروضة أنظار الزوار، وشهدت طلبا كبيرا عليها. وتشهد أعمال الخوصيات الأكثر طلبا في السوق الشعبية، أنواعا كثيرة، مثل حافظات الطعام بأنواعها وأحجامها، والسفر الزبيل، والمهاف، والمكانس الخوصية، إضافة إلى عرض بعض المنتجات الحائلية، مثل النعناع والبهارات بأنواعها، والزيوت الطبيعية، والكليجا، وأنواع البسكويتات.

ومن جهته، أطلق جهاز التنمية السياحية في حائل، تزامنا مع المهرجان، برنامج الرحلات السياحية المجانية، لعدد من المواقع السياحية والأثرية في حائل، خلال فترة المهرجان.