32 كشافا سعوديا يشاركون في «الجامبوري» العالمي في فرجينيا الأميركية

بمناسبة مرور 100 عام على الكشافة في أميركا

أعضاء الكشافة السعودية والأميركية في مهرجان «الجامبوري» الذي شهدته ولاية فرجينيا («الشرق الأوسط»)
TT

يشهد مهرجان «الجامبوري» العالمي، الذي تحتضنه ولاية فرجينيا الأميركية على مدى 10 أيام، مشاركة 32 كشافا سعوديا، هم أعضاء جمعية الكشافة السعودية، التي يترأسها البروفسور السعودي الدكتور عبد الله سليمان الفهد.

ويعتبر مهرجان «الجامبوري» مناسبة عالمية يتم الاحتفال بها بمناسبة مرور 100 سنة على إنشاء الكشافة الأميركية، ليكون فرصة يلتئم حولها رؤساء وأعضاء جمعيات الكشافة على مستوى العالم، في خطوة يراها مراقبون تأتي معززة للعلاقات الإنسانية بين الشعوب، خصوصا أن أعضاء الكشافة في الغالب ما يكونون من الناشئة الشباب، أو طلاب الجامعات.

وتتوزع عضوية الطلاب السعوديين المشاركين في المعسكر العالمي الخاص بالكشافة، فالبعض منهم ينتسبون لكشافة وزارة التربية والتعليم، والبعض الآخر يشكلون معسكر كشافة تابعا لمدارس الأبناء الخاصة بمدارس القوات المسلحة، والبعض منهم يعود لكشافة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

الدكتور الفهد أكد أن هذه المشاركة تأتي امتدادا لما حققته الكشافة السعودية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وللصدى الإيجابي لمكرمة خادم الحرمين الشريفين - هدية السلام - التي تخدم 10 ملايين شاب وكشاف على مستوى العالم.

أعضاء الكشافة السعودية زاروا سفارة المملكة في العاصمة الأميركية واشنطن، وأكد السفير السعودي في أميركا عادل الجبير خلال لقائه بالوفد، مشاركتهم في نقل صورة سامية عن بلادهم، ونقل صورة مشرفة للمواطن السعودي، الذي يجب أن يحرص على الارتباط بعلاقات إنسانية مع الشعوب الأخرى، تقوم على السلام والأخوة، التي يُنادي بها الإسلام، والديانات الأخرى.

وطالب سفير الرياض في واشنطن أعضاء كشافة بلاده بالتحلي بالأخلاق الرفيعة التي يمليها دين الإسلام الحنيف، والاستفادة من العلاقات مع الشعوب الأخرى فيما يخدم الإنسانية.

وتعمد السعودية إلى إدراج ومشاركة أعضاء جمعية الكشافة، الذين يعتبرون من الشباب الناشئ، الذي لم يتجاوز المراحل الجامعية الدراسية، في مواسم الحج والعمرة، في خطوة تسعى من خلالها إلى ربط تعميم خدمة حجاج بيت الله الحرام في نفوس الناشئة. وتشرف وزارة التربية والتعليم سنويا على مشاركة أعضاء الكشافة في المملكة في تفويج حجاج بيت الله الحرام في كل موسم حج، وتمكين الكثير منهم خصوصا كبار السن من تأدية النسك، وهو الموسم الذي يتسابق على المشاركة فيه جميع أعضاء جمعية الكشافة السعودية، وذلك طبقا لتأكيدات الدكتور الفهد، الذي أكد حرص الشباب السعودي على المشاركة في تقديم الخدمات الإنسانية في مواسم الحج والعمرة من كل عام.