منطقة تبوك: الترخيص لإقامة 5 فنادق.. ودراسة أوضاع الشاليهات في حقل

السياحة والآثار: الشاليهات لم تخضع للنظام قبل تسلم الهيئة لقطاع الإيواء

أطفال يلهون على شاطئ مدينة حقل التابعة لمنطقة تبوك أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أكد لـ«الشرق الأوسط» مسؤول في جهاز السياحة في منطقة تبوك شمال غربي السعودية الترخيص لإقامة 5 فنادق منها واحد 3 نجوم و4 فنادق من فئة نجمتين. مشيرا إلى أنه تجري حاليا دراسة خاصة لأوضاع الشاليهات في مدينة حقل التابعة للمنطقة.

وطلب ناصر بن أحمد الخريصي المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة في منطقة تبوك من كافة المرافق التابعة لقطاع الإيواء السياحي سرعة إنهاء إجراءات تصنيفها لمنحها رخص التشغيل النظامية تفاديا لتطبيق العقوبات النظامية من غرامات وإغلاق للمنشآت.

وبين الخريصي أنه «تم التصنيف والترخيص لخمسة فنادق بمنطقة تبوك منها فندق 3 نجوم وأربعة فنادق نجمتين أما بالنسبة للوحدات السكنية فتم الترخيص والتصنيف لعدد ست وحدات سكنية والتصنيف فقط لخمس وحدات».

وبخصوص شاليهات حقل أكد الخريصي «أن هذه الشاليهات لا تخضع لتقييم الهيئة، وحاليا تجري دراسة وضعها حيث إنها تعتبر ملكية خاصة ولم تخضع في السابق للنظام قبل استلام الهيئة لقطاع الإيواء».

إلى ذلك تشهد فعاليات مهرجان «حقلنا وناسة» عروضا للأعمال النسائية والألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية رغم ظروف الطقس الطارئة التي وصلت فيها درجة الحرارة بمدينة حقل في تبوك إلى 29 درجة في حالة استثنائية.

ويقول حسن عبد الله أبظهير منظم المهرجان «إن فعاليات المهرجان تشهد توافدا كبيرا من المتنزهين». مبينا «سيشهد المهرجان عروضا متميزة خلال الأيام المقبلة رياضية وتراثية».

وأضاف أن «المشاركة المتميزة في الألعاب البحرية من قبل الزوار أعطت المهرجان حيوية وتميزا، وقدمت صورة جديدة لكيفية الاستفادة من المقومات السياحية في حقل التي هي في حاجة إلى أن تستثمر بما يعود بالفائدة على المدينة الواعدة بمكانتها السياحية، والقادرة على خلق فرص عمل دائمة ومؤقتة للشباب في هذه المدينة الجميلة بطبيعتها الخلابة».

يشار إلى أن منطقة تبوك تتمتع بمكانة خاصة ومميزة على الخارطة السياحية السعودية، حيث تجمع العديد من العوامل الجاذبة، فهي ذات موقع مميز في قمة الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وتتمتع بإطلالة ساحرة على البحر الأحمر وخليج العقبة، علاوة على خصوبة أراضيها التي تفوح وردا وقرنفلا وأقحوانا، إضافة إلى التاريخ العريق، الذي يبدو جليا في آثارها الشامخة.

وتبوك اسم معروف لدى الحجاج والمعتمرين العابرين من أراضيها للديار المقدسة برا، في ضباء يشهد الميناء حركة لا تتوقف، من سفن تنقل الركاب، وأخرى تقوم بتحميل وتنزيل البضائع والمواشي.

وتبوك أرض خضراء تغري بارتياد حدائقها ومتنزهاتها، ولا غرابة في ذلك فهي رائدة في زراعة نباتات الزينة، وزهور القطف بالمملكة مثل القرنفل والورود والأقحوان، كما أنها تتميز بجودة منتجاتها الزراعية، التي أصبحت تنافس الخضار والفواكه المستوردة في مختلف أسواق المملكة.

وتعتبر مدينة حقل تبوك أجمل مدينه بحرا وبرا في المنطقة، فهي الساحل الوحيد بمنطقة الشرق الأوسط الذي لا توجد فيه رطوبة، وهي ذات أجمل جو صيفا وشتاء، وأصبحت هذه المدينة من أجمل المدن السياحية عند المواطنين.

وتعد محافظة حقل أهم المراكز السياحية بمنطقة تبوك، ويمثل منفذ الدره المحطة الأخيرة في المملكة للمسافرين عبر الطريق البري مرورا بميناء العقبة، ومنها تتضح صورة أخرى لأهمية محافظة حقل سياحيا كاستراحة على طريق المسافرين والقادمين برا عن طريق منفذ الدره.

ويوجد في حقل العديد من المواقع السياحية، منها منطقة القفيف، التي تتميز بشاطئ جميل يوجد به العديد من المظلات التي وفرتها بلدية حقل، ومسبح النخيل الذي يوجد بالقرب من حديقة النخيل حيث تعكس ظلال النخيل روعة المكان وجمال الطبيعة، ومسبح أم عنم، وهو مسبح رائع يستطيع الزائر الاستمتاع بالغوص والسباحة به، حيث وفر قطاع حرس الحدود بحقل فرق إنقاذ على مدار الساعة.