16 ناديا صيفيا يستقطب 4 آلاف طالب وطالبة في جازان

برامج متنوعة بين الرياضية والثقافية والتربوية والشعرية والتراثية

الأندية الصيفية في جازان تم إثراؤها بالكثير من الأنشطة المتنوعة («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان لـ«الشرق الأوسط» عن أن 12 ناديا صيفيا، توفر جملة من الأنشطة المتنوعة، استقطبت نحو 4 آلاف طالب من الجنسين خلال فترة الصيف، لاستثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

وأكد شجاع بن محمد بن ذعار، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان، أن الأندية الصيفية التي رفعت ميزانيات هذا العام إلى 160 ألف ريال، عوضا عن 90 ألف في العام الماضي، تهدف إلى تثقيف الطلاب ثقافيا ومهاريا وفنيا وأدبيا، وثقل مواهبهم، عبر اختيار الأندية التي تلائم ميولهم ورغباتهم، لإنشاء جيل صاعد فاهم واع يسهم في التنمية، وفق سياسات السعودية في التعليم.

وأضاف أن الأندية التي تعمل تحت إشراف إدارة التربية والتعليم وإمارة المنطقة، أفردت حيزا للطالبات عبر مجموعة من الأندية الصيفية، حيث تم اختيار الطالبات من قبل المشرفات وفق آليات محددة، وحسب ميولهن ورغبتهن، مؤكدا أن ما خصص للبنين من أنشطة خصص للبنات أيضا.

واعتبر مدير التعليم أن الأنشطة التي تتمتع بها الأندية في المنطقة قيمة ونافعة، وتنوعها استطاع أن يستقطب الطلاب والطالبات، مبينا أنها تعمل لصد الاتجاه العكسي، حيث تقوم السلوكيات ضد الانحراف.

وتتنوع برامج الأندية بين الرياضية والثقافية والاجتماعية والتربوية، وبرامج المسابقات والأمسيات الشعرية والبرامج الشعبية والتراثية والزيارات الميدانية للكثير من المنشآت والمرافق الخدمية بالمنطقة، إلى جانب برامج المسرح والرحلات السياحية والتنموية.

وعاد بن زعار للتأكيد على جدوى البرامج المنفذة التي تعمل على تنمية الحس الوطني لدى الطلاب وتعريفهم بجوانب التنمية في المنطقة بصفة خاصة والسعودية بصفة عامة، لافتا إلى أنها تعمل على صقل مواهب الطلاب في شتى المجالات.

من جانبه، اعتبر علي جابر شامي، أمين تعليم جازان، «فكرة الأندية الصيفية رائعة، كعمل مفيد من حيث حفظ أوقات فراغ الطلاب بالبرامج الهادفة والأنشطة المتنوعة التي تصقل مهارات الطلبة وتنميها وسط جو تربوي من المعلمين الأكفاء، مما يبعد فرصة التقائهم برفقاء السوء ويحميهم منهم».