حرس الحدود: إنقاذ 50 شخصا خلال عطلة الصيف في شواطئ الشرقية

لم تسجل أي حالة غرق كما في الأعوام السابقة

إحدى مسيرات التوعية التي شارك فيها الأطفال ونفذتها لجنة السلامة البحرية بالمنطقة الشرقية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلت لجنة السلامة البحرية بالمنطقة الشرقية، التي يشرف عليها حرس الحدود، أن حملات التوعية التي نفذتها خلال الصيف الحالي أسهمت في تقليص نسبة الحوادث البحرية التي يتعرض لها مرتادو البحر لهذا الصيف.

وأوضح العقيد محمد بن سعد الغامدي، الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، أن تكثيف أعمال التوعية من خلال المحاضرات والمعارض والرسائل الإعلامية في الصحف والهاتف واللوحات الإلكترونية، واستثمار جهود الأطفال والشباب والفتيات، بالإضافة إلى عقد دورات للإسعافات الأولية، كان له أثر إيجابي في منع التعرض لمختلف الحوادث الشاطئية.

وأكد الغامدي أن مراكز حرس الحدود لم تسجل أي حالة وفاة نتيجة الغرق في شواطئ الشرقية على الرغم من إنقاذ ما يزيد على خمسين شخصا (خلال الصيف) من مختلف الأعمار، مما يدل على أهمية مواصلة الجهود التوعوية واستخدام الوسائل المتعددة لنشر المزيد من الوعي بخطر البحر، وذلك بتعاون هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية وبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب.

وأشار الغامدي إلى أن نشاطات لجنة السلامة البحرية النسائية سوف تستمر خلال شهر رمضان المبارك استعدادا لعيد الفطر الذي تشهد فيه شواطئ المنطقة أعدادا كبيرة من المتنزهين من داخل وخارج المنطقة.

يذكر أن المنطقة الشرقية سجلت عدد وفيات بلغ 35 شخصا في عام 2005 بسبب حوادث الغرق، في حين تم تسجيل 13 حالة وفاة في عام 2009، في حين لم تسجل ولا حالة وفاة واحدة خلال العام الحالي. وهو ما يعكس، برأي العقيد الغامدي، نجاح وأهمية حملات التوعية التي تقوم بها لجنة السلامة البحرية.