شاركت أكثر من 60 سيارة معدلة بطرق مبتكرة في فعاليات أسواق نماء لتزيين السيارات في منطقة كيلو 2 جنوب جدة، في تنافس على جوائز وفرتها السوق، بحضور أكثر من 4 آلاف شاب.
وأوضح الدكتور أحمد بن عبد الحميد باقاسي، قائد فريق «سماتيم» الرياضي، المنظم للفعاليات، لـ«الشرق الأوسط»، أن الفريق قدم برامج متنوعة وتثقيفية وتوعوية للشباب الموجودين في الفعاليات، تشمل 4 ورش عمل لتعليم وتوعية الشباب بطرق التعديل، وكيفية اختيار ما يناسب كل سيارة، والمبالغ المالية المستحقة لتعديل السيارة، والأماكن المسموح لها بالسير فيها.
وأشار إلى أن الفريق استعرض سيارات معدلة، وقدم استعراضا للسيارات والمجسمات الصغيرة، التي أجرى عليها شباب لا تتجاوز أعمارهم السابعة عشرة تعديلات متقنة.
وقال إن مشكلة أسواق زينة السيارات في السعودية تتمثل في تشابه البضائع، التي في معظمها يتم استقاؤها من مصادر موحدة، ولفت إلى أن الفعاليات أشركت أصحاب المحلات بغية الخروج برؤى جديدة في التسويق والتفرد في العرض.
وأضاف باقاسي أن الفريق قدم 30 مجسما لسيارات صغيرة معدلة، طبق عليها نظام الهيدروليك، وتعود ملكيتها إلى 7 أشخاص من الهواة في مجال تعديل السيارات والألعاب الصغيرة، مشيرا إلى أن الشخص يقوم بشراء سيارة مجسمة صغيرة من محلات الألعاب، ويقوم بتزينها وتعديلها حسب رغبته كأنها سيارة جديدة.
من جانبه أوضح وسام عبد الرزاق، مقدم ورشة العمل في الفعاليات، أن تعديل السيارات هو هواية وفن وذوق، وتختلف مسميات التعديل في جميع مناطق السعودية وما يطلق عليها بأسماء عدة مثل «تقطيب» أو «ترهيم» أو «تزيين» أو «قطب» أو «تزبيط».