استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تبرع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 10 ملايين ريال مساهمة في الحملة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني من جراء الفيضانات والسسيول والأمطار التي اجتاحت البلاد أخيرا.
وكان قد تم الاعلان عن هذا التبرع في أولى أيام الحملة التلفزيونية على الهواء مباشره خلال الحملة من قبل الدكتور الشيخ علي النشوان عضو مجلس ادارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وكان الأمير الوليد بن طلال التقى أمس بمكتبه بالرياض السفير الباكستاني لدى السعودية عمر خان علي شيرازي حيث قام الامير الوليد بتسليم السفير شيرازي خطابين للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف جيلاني، معبرا عن تعازيه في الضحايا والمشردين، كما عبر عن استعداده لتقديم الدعم المستمر لدولة الباكستان. من جانبه هذا وصف السفير الباكستاني المعاناه التي تمر بضحايا الفياضانات والعدد الكبير من الوفيات واشار الى اهمية الامدادات والمساعادات الانسانية.
وكان الأمير الوليد قد تبرع خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة العربية السعودية لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال بما قيمته 20 مليون ريال. وتألف تبرعه من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني. وبلغ النقد 6 مليون ريال، فيما انقسم التبرع العيني إلى أدوية وبطانيات وخيام حيث تبرع سموه بمجموعة أدوية قيمتها 5 مليون ريال، كما تبرع أيضاً بعدد 30 ألف بطانية قيمتها ثلاثة مليون، و10 آلاف خيمة قيمتها 6 مليون ريال. كما ان الامير الوليد وخلال زيارة سموه الأخيرة لباكستان، أعلن عن تمويله لمشروع فوري يتضمن إنشاء 20 مدرسة في المناطق المتضررة. وحضر لقاء الأمير الوليد والسفير الباكستاني، منى ابو سليمان الامين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وهبه فطاني المديرة التنفيذية، وانتصار اليماني المديرة التنفيذية المساعدة لقسم العلاقات العامة والاعلام واهلا عنقاوي المديرة التنفيذيه المساعدة للمشاريع الخارجية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وكان الرئيس الباكستاني الأسبق الجنرال برويز مشرف منح في عام 2006، الأمير الوليد وسام وسام «هلالي باكستان»، والذي يعد أعلى وسام مدني يمنح من جمهورية باكستان الإسلامية.