جازان: الصواعق الرعدية تخلف 5 قتلى في أقل من أسبوع

جلهم من المتسللين إلى أراضي السعودية بطرق مخالفة

الأمطار خلفت الكثير من التجمعات المائية في جازان («الشرق الأوسط»)
TT

عادت موجة الأمطار الغزيرة إلى منطقة جازان مجددا، بعد توقف استمر 3 أيام، لتخلف الصواعق الرعدية قتيلين من مجهولي الهوية، ليرتفع عدد القتلى جراء الصواعق الرعدية في جازان خلال أقل من أسبوعين إلى 5 أشخاص جلهم من مجهولي الهوية.

وأوضح النقيب يحيى بن عبد الله القحطاني، الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة، أن مركز القيادة والسيطرة تسلم بلاغا، مساء أول من أمس، يفيد بوفاة شخصين مقيمين بطريقة غير نظامية، في مركز المضايا.

وأضاف أن فرق الإنقاذ والإسعاف انتقلت إلى الموقع، واتضح وفاة شخصين إثر صاعقة رعدية، وتم نقلهما إلى مستشفى جازان العام، عن طريق إسعاف الدفاع المدني والهلال الأحمر لإيداعهما ثلاجة الموتى لحين استكمال الإجراءات الخاصة بهما.

وأضاف أن أمطارا متفرقة هطلت أمس، شملت كلا من أحد المسارحة والعارضة وصامطة وأبي عريش وفيفا والدرب والشقيق ووادي جازان وبعض القرى التابعة لها مصحوبة بصواعق رعدية، أدت إلى جريان بعض الأودية كوادي خلب ووادي مشرف ووادي المحاطة ووادي جيزان.

وقال القحطاني: «عدم التقيد بتحذيرات الدفاع المدني من خلال دخول الأودية يتسبب في مخاطرة الشخص بحياته وحياة من معه من احتجازات وجرف السيول لهم، وعلى السكان إبلاغ الدفاع المدني أثناء حصول أي أضرار أو حوادث جراء هطول الأمطار وجريان السيول».

وشدد على اتخاذ التدابير اللازمة للـوقاية من المخاطر التي قد تنتج من الأجواء، وتجنب الأسباب الرئيسية في الحوادث التي تنتج منها خسائر بشرية ومادية كحوادث الغرق وانهيار المباني والانزلاق والصواعق.

ويذكر أن الصواعق الرعدية قتلت في وسط الأسبوع الماضي 3 أشخاص من مجهولي الهوية، في محافظتي ضمد وأبو عريش، وقالت السلطات إن اثنين من القتلى أفارقة، والثالث يمني. وتم نقلهم بواسطة فرق الدفاع المدني إلى المستشفى.

إلى ذلك، قالت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس إن السحب الرعدية الممطرة ستستمر على المرتفعات الجنوبية الغربية (جازان، عسير والباحة) وتمتد حتى مرتفعات الطائف وقد تصحب بنشاط في الرياح السطحية تحد من مدى الرؤية الأفقية.

وأضافت أن تشكيلات من السحب متوسطة الارتفاع تظهر على أجزاء من وسط وشمال غرب المملكة، مشيرة إلى أن رياحا نشطة سطحية تهب مثيرة للأتربة والغبار على مناطق شمال المملكة والأجزاء الساحلية المحاذية لشمال ووسط البحر الأحمر مع اعتدال نسبي في درجات الحرارة على تلك المناطق.