ثلث البلاغات التي تتلقاها شرطة الشرقية «كاذبة» وعبث طفولي

غرفة العمليات ترصد حالات القبض والمتابعة للمطلوبين أمنيا في قضايا جنائية أو حقوقية

TT

أعلنت غرفة العمليات التابعة لدوريات الأمن العام بالمنطقة الشرقية، أن نحو ثلث الاتصالات التي تلقتها خلال العشرين يوما الأولى من شهر رمضان الحالي، كانت عبارة عن بلاغات كاذبة، وأخطاء في الاتصال، أو عبث طفولي.

وقالت شرطة المنطقة الشرقية، إنها استقبلت خلال الأيام الثمانية عشر الأولى من شهر رمضان 5800 بلاغ، وردت لغرفة العمليات، وبلغت نسبة البلاغات الكاذبة وأخطاء الاتصالات نحو 30 في المائة. واعتبرت أن ذلك يمثل إزعاجا وتضييعا لوقت وجهد العاملين. وبالنسبة للبلاغات الصحيحة، فقد ذكرت الشرطة أن 49 في المائة منها كانت بلاغات عن اعتداء بالضرب وسوء تفاهم، في حين بلغت نسبة البلاغات عن عمليات سرقة وسلب 12 في المائة، فيما سجلت بلاغات التجمعات والإزعاج 6 في المائة، وكانت هناك نسبة 20 في المائة عن بلاغات لحالات أخرى متنوعة.

واستقبلت غرفة العمليات خلال الفترة ذاتها 15 بلاغا عن حالات حريق تم تمريرها إلى الدفاع المدني، وتوجيه دورية الأمن لمساعدة الجهة المختصة بالموقع.

في حين قام منسوبو الشرطة العاملون خلال الشهر بتقديم خدمات اجتماعية وإرشادات لعشرات الحالات في الميدان، وتتمثل هذه المساعدة في الإرشاد عن عناوين في الطرق، أو البحث عن مفقود، وقدرت تلك الحالات بـ80 حالة خلال الفترة الماضية.

كما رصدت غرفة العمليات الرئيسية عددا من حالات القبض والمتابعة لعدد من السيارات والمطلوبين أمنيا في قضايا جنائية أو حقوقية، تم تسليمهم إلى أقرب مركز شرطة للتعامل معهم وفق التعليمات اللازمة.

وأكدت إدارة دوريات الأمن بالمنطقة الشرقية أنها كثفت العمل الميداني مع دخول العشر الأواخر من رمضان الكريم. وأشار العقيد صالح الشهراني، قائد دوريات الأمن بالمنطقة الشرقية، إلى أنه تم مراجعة الخطط الميدانية المعدة مؤخرا بهذا الخصوص للتأكد من فعاليتها وتغطيتها الشاملة للنواحي الأمنية، وتناسب توزيع الدوريات العاملة بالميدان مع الأماكن المتوقع تكاثر الجرائم فيها، وفقا لمعطيات الرصد الإحصائي للأحياء السكنية والمواقع التجارية، كما أن هناك دعما ميدانيا من قبل العاملين بالمكاتب الإدارية، خاصة في أوقات الذروة في شهر رمضان، لتغطية الحاجة الميدانية الناتجة عن كثافة الحركة في الأسواق والأماكن العامة، ولضمان تقديم الخدمات الأمنية بالسرعة المطلوبة.

وقال المقدم زياد الرقيطي، الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، إن هناك رصدا لسرعة الانتقال ومباشرة الحالة الأمنية، منذ تلقي البلاغ وحتى الانتهاء من الحالة، ويتم ذلك من خلال غرفة العمليات الرئيسية بحاضرة الدمام وغرف العمليات الفرعية بالمحافظات الأخرى، وتحظى غرف العمليات باهتمام كبير لاستقبال البلاغات الميدانية والهاتفية على الرقم (999) للاهتمام بسرعة الرد والتجاوب مع البلاغات التي يتم تمريرها ومتابعتها من قبل المختصين لحين وصول أقرب دورية لموقع البلاغ والتعامل مع الحالة الأمنية. ويحظى العاملون في مثل تلك الغرف والمتخصصون في هذا المجال بتدريب عال، للتعامل مع الحالات الأمنية وقضايا المبلغين.