القطيف: دراسة لشواطئ المحافظة لتحويلها إلى معلم للمنطقة الشرقية

مدير المشاريع في البلدية أكد العمل على دراسة استراتيجية عملاقة لها

TT

أكد المهندس محمد طاهر، مدير المشاريع ببلدية القطيف، وجود دراسة لشواطئ محافظة القطيف، وفقا لاستراتيجية عملاقة وواسعة تمتد من سيهات حتى رأس تنورة، مرورا بجزيرة تاروت بامتداد يبلغ طوله 70 كيلومترا، مشيرا إلى أن هذا المعلم الحضاري الجديد من المقرر أن يصبح معلما ولوحة جمالية في المنطقة الشرقية.

وتطرق مدير المشاريع ببلدية القطيف في محاضرة له ألقاها مساء أمس في مهرجان القطيف إلى عدد من المشاريع المستقبلية الخاصة بالوجهات البحرية، وقال «إن إنشاء جسر الكورنيش (كوبري القطيف) تبلغ كلفته التنفيذية 62 مليون ريال»، لافتا إلى أنه سيتم خلال المشروع ربط جزيرة تاروت بحي الناصرة بالمشاري بجسر بحري طوله 500 متر، ويقدر الجزء المغمور المفتوح على المياه بـ350 مترا، موضحا أنه سيصبح معلما حضاريا بارزا وحيويا، إلى جانب أهميته الحيوية لأهالي محافظة القطيف وزائريها.

وأكد وجود فكرة المرينه للجولات البحرية التي سوف تستقطب السائحين من خلال الزوارق أو القوارب الصغيرة، إضافة إلى إنشاء شريط ساحلي متواصل بطول 160 مترا حول جزيرة تاروت.

ولمح المهندس طاهر إلى خطة تطوير المناطق الأثرية، ومنها قلعة تاروت، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في محافظة القطيف.

إلى ذلك، اختتم مساء أول من أمس مهرجان «واحتنا فرحانة»، الذي نظمته بلدية محافظة القطيف ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة القطيف لمدة أربعة أيام بالواجهة البحرية لكورنيش القطيف بحضور 60 ألف زائر, بتقديم أوبريت وعروض مسرحية كوميدية, وعدد من الأفلام السعودية, بالإضافة إلى عروض فنية ومسابقات ثقافية, وجوائز للمتسابقين.

وتركزت فعاليات اليوم الأخير من المهرجان في عروض للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والخط العربي، وكذلك ركن لجمعية السرطان، وركن لصناعة الشربات القطيفية وركن التلفزيون الاستشاري وركن حماية البيئة وركن نادي الروبوت والركن الصحي وركن للرسم على الوجوه والرسم الكاريكاتوري، كما تخللت الفعاليات عروض في ساحة المهرجان من مسيرة لـ22 دبابا وعروض لـ18 سيارة، بين كلاسيكية ومعدلة قام بها شباب القطيف لإبراز هذا النوع من الهوايات. وتميز المهرجان بعروض للخيالة، قام بها خيالة من أبناء القطيف بإبراز مهارة فنية رائعة، كما أبدى الجمهور إعجابهم بفرقة المواويل البحرية التي أبرزت التراث البحري في صورته الحقيقية وارتباطه بمهنة وحرفة الصيد في عرض استحوذ على قلوب الجمهور، وتلاه عرض «أطفال النحلة» و«أنشودة البطة» التي استهدفت فئة الأطفال، وتم خلال المهرجان عرض زفة العريس بشكل شعبي جميل قامت بها مجموعة من الأطفال، وعرض قدمه نادي الروبوت وواحة «واحتنا فرحانة» ومسرحية «بيت الجن» وعرض كرنفال المهرجان، كما قدم عدد من الأناشيد الجميلة.

ونظمت اللجنة النسائية ضمن مهرجان عيد القطيف «واحتنا فرحانة» مجموعة من الفعاليات، منها «فرح ومرح»، التي خصصت للنساء والأطفال بتنظيم جمعية العطاء النسائية، ومسرحية «حامض حلو» وفيلم «المعلم» وفيلم «وجع الصمت» لفرقة أضواء الديرة.

وقدمت، خلال الفعاليات، الخيمة النسائية أهازيج شعبية بعنوان «واحتنا فرحانة» بأداء مجموعة من الأطفال بقيادة فرقة قبس، ومسرحية عرائس بعنوان «خذها يا عيد»، كما قدم عرض أزياء لعبايات وزي رسمي وأحدث موضات الملابس الصيفية, بالإضافة إلى نشاط «بيت الجدة» الذي يحكي قصصا هادفة، ومسرحية بعنوان «ملاذ الروح» قدمتها مجموعة من الفتيات، كما قدم برنامج «امرح واربح».