جدة: فريق تطوعي يشكر العاملين في العيد بـ«معايدتهم»

بينهم الأجهزة الأمنية والصحية وبعض السجناء

TT

في الوقت الذي يتنافس فيه المتطوعون على معايدة فئات معينة من المجتمع انتهى 45 شابا من فريق «غير حياتك» و«أصدقاء نسمة» التطوعي من أكبر فعالية للعيد في مجال العمل التطوعي على مستوى المنطقة الغربية المتمثلة في معايدة جميع أقسام الشرطة والمرور والدفاع المدني وحرس الحدود والأطباء المرابطين في المستشفيات والمستوصفات وعمال النظافة والمساجين بمناسبة عيد الفطر المبارك عبر مجموعات منظمة وفق خطط موضوعة.

وأوضح عامر عبد الله قائد فريق شباب «غير حياتك» التطوعي لـ«الشرق الأوسط» أن قيامنا بفعالية معايدة عيد الفطر المبارك جاء من منطلق إيماننا وأحقية معايدة ومشاركة من أفنوا وقتهم بعيدا عن ذويهم في أداء عملهم بأمانة حتى يستريح الآخرون، مشيرا إلى أحقيتهم في هذه المعايدة من عامة أفراد المجتمع.

وأضاف: «يلزم علينا مشاركتهم فرحة العيد السعيد الذي يأتي بعد شهر كريم يختم به المحسنون إحسانهم والمتطوعون تطوعهم والمبادرون للخير مبادرتهم».

وذكر «أنه وبفضل من الله استطاع 45 شابا متطوعا من مجموعتي (غير حياتك) و(أصدقاء نسمة) التطوعي معايدتهم للجهات التي تستدعي طبيعة عملهم المناوبة خلال أيام عيد الفطر المبارك والمتمثلة في أقسام الشرطة والمرور والدفاع المدني وحرس الحدود والأطباء المرابطين في المستشفيات والمستوصفات وعمال النظافة والمساجين عبر مجموعات منظمة تم تقسيمها وفق خطط موضوعة وانطلاقهم بشكل منظم ومرتب على حسب الجهات والأقسام المشمولة بالمعايدة». لافتا إلى أن هذه المعايدة تعتبر أكبر فعالية مختصة بالمعايدة على مستوى المنطقة الغربية.

وأضاف قائد فريق شباب «غير حياتك» التطوعي «أن العمل على معايدة تلك الجهات استغرق يومين متتاليين على فترات مختلفة تم تقسيم المتطوعين في مجموعات وتكليفهم بمعايدة كل جهة، فاستمر العمل من بعد صلاة العشاء ليلة العيد إلى قبيل الفجر، وفي اليوم الثاني من الساعة التاسعة ليلا إلى الثالثة فجرا». مشيرا إلى أنه تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات كل مجموعة تغطي جهات معينة فالمجموعة الأولى اهتمت بمعايدة المستشفيات والثانية اهتمت بالشرطة والمرور والمجموعة الثالثة بحرس الحدود والدفاع المدني والرابعة بالسجناء، لافتا إلى وجود مصور مع كل مجموعة.

وهنا علق هيثم قاري قائد فريق «أصدقاء نسمة» التطوعي أن تقسيم الشباب على المناطق والجهات جاء بحسب تنسيق مسبق بين الفريقين وأن اختيارهم للجهات هذه لم يكن عشوائيا بل تم بقصد تلك الفئات المتواجدة في العمل فترة إجازة العيد لافتا إلى أن «العمل قد تم التخطيط له مسبقا وبدأ من أوائل ساعات ليلة العيد المبكرة ليمتد إلى ساعات متأخرة». مشيرا إلى استغراق عمل بعض المجموعات 12 ساعة من العمل المتواصل فيما أنجزت بعض المجموعات مهمتها أسرع.

وبالعودة إلى عامر عبد الله قائد فريق شباب «غير حياتك» التطوعي الذي أفاد في حديثه بأن «القيام بمثل هذه الفعاليات منا لم يكن فقط من جانب إيماننا بهذه المبادرة وأحقيتهم في ذلك فحسب بل بهدف مشاركتهم الفرحة الوجدانية والقلبية ونشعرهم بالجو العام بالعيد إلى جانب إدخال البهجة والسرور لا سيما أنهم بأداء عملهم أثناء العيد يمنحون الآخرين ذلك». لافتا إلى رعاية ودعم رجل الأعمال الشيخ صالح التركي لنشاطاتهم وذلك عبر توفير الهدايا الموزعة لكل الجهات والأفراد.