نجران: 4 آلاف كشاف يحيون ذكرى «اليوم الوطني» الـ80 اليوم

في مبادرة كشفية هي الأولى من نوعها في تاريخ جمعية الكشافة السعودية

TT

تحاكي منطقة نجران (جنوب المملكة) «اليوم الوطني» الثمانين، بمشروع كشفي وطني ينطلق صباح اليوم (السبت)، تحت اسم «أنا الوطن» تنفذه جمعية الكشافة العربية السعودية بمشاركة أكثر من 4 آلاف منتسب إليها، لإحياء ذكرى «اليوم الوطني» للمملكة، في مبادرة كشفية هي الأولى من نوعها في تاريخ جمعية الكشافة السعودية.

وكثفت اللجان العاملة نشاطاتها في الموقع المعد لإقامة المشروع الكشفي، بينما أوعز الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة نجران، إلى جميع الجهات الحكومية في المنطقة بتقديم التسهيلات كافة، من أجل إنجاح فعاليات المشروع الكشفي، الذي يتزامن مع مناسبة «اليوم الوطني».

وعد الدكتور عبد الله الفهد، نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، المشروع فكرة رائدة تسعى لتعزيز الانتماء الوطني في نفوس الكشافة والمجتمع، وأن تكون المواطنة منطلقا لممارسة الفردية والاجتماعية في مختلف نواحي الحياة، وذلك من خلال رسالة المشروع التي تتمثل في ترجمة مشاعر حب الوطن إلى ممارسات إيجابية في جميع مجالات الحياة على مستوى الفرد والمجتمع.

وأكد على حرص الجهات المشرفة على المخيم ليطلع المشاركون في الاحتفال على المواقع التاريخية والأثرية التي لها مكانتها وأهميتها في تاريخ الدولة السعودية، وليكتشف ويتعرف الكشافة على حضارتهم وثقافتهم وتاريخهم.

وأبان الدكتور الفهد أن جمعية الكشافة العربية السعودية أنهت استعداداتها للاحتفال بـ«اليوم الوطني» الثمانين للمملكة، من خلال المشروع الكشفي الذي ينطلق في نجران تحت شعار «أنا الوطن»، وتشتمل برامجه على الكثير من الأنشطة الكشفية والمسابقات، حيث تم التركيز على مجال التربية الوطنية التي تعد أحد المجالات السبعة المعتمدة في المنهج الكشفي للفرق الكشفية بالمملكة، وحددت مجالات المسابقة في أفضل قصيدة مؤلفة في حب الوطن، وأجمل أداء إنشادي في حب الوطن، وأهازيج كشفية وطنية، وأجمل قصة لموقف إيجابي وطني، وأفضل صورة فوتوغرافية لمعالم وطنية طبيعية وحضارية، وأفضل رسم للوحة فنية معبرة عن أحد الأمجاد، وأفضل برنامج كشفي بمناسبة «اليوم الوطني»، بالإضافة إلى تجنيد «الجمعية» - لهذه المناسبة - أكثر من 200 قائد كشفي للمشاركة في جميع اللجان العاملة، بينما يتخلل البرنامج الكشفي عروض مصورة وحفل كشفي وطني خصصت فقراته بمناسبة «اليوم الوطني». يأتي ذلك بينما أنهى القائمون على المشروع الكشفي بناء مخيم بمساحة تفوق 50 ألف متر مربع، ويتسع لأكثر من 4 آلاف كشاف، ونصبت 200 خيمة للضيافة، ووفرت جميع التجهيزات المطلوبة خلال المخيم الكشفي، الذي يحتوي على بيت شعر كبير للضيافة وخيام مخصصة للقادة الكشفيين جهزت بكامل المستلزمات.

وقامت أمانة المنطقة بسفلتة وإنارة ورصف موقع المشروع وعمل سفلتة للمنصة الرئيسية على مساحة 16 ألف متر مربع وحزام دائري.

وقامت شركة الكهرباء بتغذية الموقع الكشفي عن طريق تركيب محولين قدرة 500 (ك ف 1) جهد 220 فولت بحمل إجمالي 2500 أمبيرا، بالإضافة إلى تزويد الموقع بمولد احتياطي قدرة (500 ك ف م) جهد 220/170 لمواجهة أي ظرف طارئ، بالإضافة إلى التأكد من سلامة التمديدات بالموقع ومطابقتها للمواصفات الفنية.

وأمنت «الشؤون الصحية» عيادتين صحيتين وسيارة إسعاف في الموقع الكشفي طيلة أيام المشروع، بالإضافة إلى وجود سيارات إسعاف من الهلال الأحمر في الموقع، وكذلك شاركت إدارة الطرق وإدارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب والقطاعات الأمنية في منطقة نجران، بالتعاون فيما بينها لإنجاح المشروع الكشفي.