مكة المكرمة: 200 عريس وعروس يدخلون «القفص الذهبي» الأربعاء القادم

في ثاني زواج جماعي يقام في مكة المكرمة وبرعاية الأمير خالد الفيصل

جانب من احتفال بعرس جماعي ترعاه «الجمعية الخيرية» في مكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
TT

كشف سعيد النعمي، الأمين العام للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية في مكة المكرمة، أمس، أن عدد المستفيدين من القروض والمساعدات التي تقدمها الجمعية بلغ نحو 11.6 ألف شاب، وأن مقدار ما صُرف من قروض ومساعدات قدمتها الجمعية للمستفيدين تجاوز 142 مليون ريال، فيما استفاد نحو ألفي شاب من المساعدات العينية التي تقدمها الجمعية، فضلا عن 450 شابا وفتاة آخرين، استفادوا من برنامج «دلالة» للراغبين في الزواج.

جاء ذلك، في وقت تتحضر فيه الجمعية يوم الأربعاء 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، لتزف 200 شاب وشابة، في حفل الزواج الجماعي الثاني، وذلك برعاية الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، في قاعة المعارض الواقعة في حي الرصيفة.

وأشار النعمي إلى أن الجمعية تدعم بشكل جاد المقبلين على الزواج بشتى الوسائل، وذلك من خلال منحهم القروض والمساعدات المالية والعينية، وتقديم برامج التخفيضات في متطلبات التأثيث، كما تُعقد دورات وبرامج أسرية متعددة للمقبلين على الزواج، مؤكدا أن الجمعية حريصة في أهدافها على تحقيق المساعدة الفعلية للشباب لدفعهم للزواج والاستقرار، عبر الدعم المادي والمعنوي، والمساهمة في الاستقرار والقضاء على ظاهرة العنوسة، إلى جانب العمل على إزالة العوائق التي تمنع الزواج.

وبين الأمين العام للجمعية أن برنامج القروض الميسرة تمكن من تقديم القروض الميسرة والمساعدات للمقبلين على الزواج بمبالغ تراوحت بين 10 و15 ألف ريال للفرد، وذلك بعد إجراء المقابلة الشخصية مع المستفيد من قبل لجنة البحث الاجتماعي.

من جانب آخر، أشار الأمين العام للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج في مكة، إلى أن الجمعية تحوي قسما لإصلاح ذات البين وحل الخلافات الزوجية والأسرية، يهدف إلى رفع درجة الوعي والالتزام بالمسؤولية، وينظم دورات تأهيلية وتوعوية للمقبلين على الزواج.

يذكر أن الجمعية نفذت برنامجين مدة كل برنامج سنة دراسية، يمنح الدارس من خلاله درجة الدبلوم العالي، والبرنامج يؤهله لتقديم الاستشارات. وبحسب الجمعية، فإن برنامج الإرشاد الأسري معتمد من وزارة الخدمة المدنية ومطابق لدبلوم الإرشاد الأسري بجامعة الملك فيصل بالأحساء، وهو يهدف إلى تأهيل كوادر بشرية مؤهلة علميا وعمليا في مجال الأسرة، وسد حاجة مكة المكرمة من المستشارين الأسريين، حيث بلغ عدد الخريجين 57 مستشارا ضمنهم 14 امرأة استشارية.