أمانة عسير تدرس التصور المبدئي لمشروع المركز الحضاري في مدينة أبها

افتتحت 3 طرق رئيسية لتخفيف ارتباك حركة السير

TT

أنهت أمانة منطقة عسير أمس فتح 3 طرق رئيسية في مدينة أبها، ستسهم في ربط عدد من الأحياء، وتخفف الضغط الذي تشهده حركة المرور في عدد من الطرق، كانت قد تأثرت بسبب المشاريع الجديدة، بحسب حمدان بن فارس العصيمي، أمين منطقة عسير.

وأشار المهندس علي سيف، مدير إدارة الإشراف على مشاريع أبها، إلى أن الشوارع التي تم افتتاحها وهي: شارع الثلاثين امتدادا من حي المنسك باتجاه حي الموظفين، الذي يمثل شريانا مهما للربط بين أحياء المنسك والمروج بأحياء الموظفين والبديع، ويعتبر مرادفا لطريق أبها - خميس مشيط، وسيخفف ضغط الحركة المرورية على تلك الطرق.

وقال إن هذا الطريق سيكتمل خلال الفترة القليلة المقبلة، بعد اكتمال السفلتة، وإنشاء عبارات تصريف مياه الأمطار، أما الطريق الثاني، وهو طريق الصناعية القديمة بالصناعية الجديدة، على طريق بني مالك، ويعتبر كذلك طريقا حيويا، لأنه يربط أحياء بني مالك بطريق أبها - خميس مشيط.

وأبان المهندس سيف أن الطريق الثالث، الذي يعد من الطرق الهيكلية في مخطط المنطقة، هو تكملة طريق التعاون من وادي البيح حتى طريق الطائف على مسارين بعرض 30 مترا.

من جهة أخرى، استعرض أمين منطقة عسير ووكلاء الأمانة دراسة مشروع المركز الحضاري الذي سيتم إنشاؤه في مدينة أبها، على طريق السودة، وأوضح المهندس خالد العمري، مدير دراسة مشاريع أبها، أن نقاشا جرى حول التصور المبدئي والبدائل المقترحة لمشروع المركز الحضاري، الذي يقوم بإعداد دراسته المكتب الاستشاري «دار الخليج للهندسة».

وبين أنه تم تحديد التوجهات الرئيسية للمشروع، واتخاذ القرارات التصميمية للبدء في إعداد دراساته، علما أن الأرض المخصصة للمشروع هي مخطط رقم 1234 (مخطط الشرقي) على طريق السودة بمساحة تقريبية 500 ألف متر مربع، ليحتوي على الكثير من الأنشطة والعناصر الحيوية.

وقال المهندس العمري إن الدراسة تشمل الرفع المساحي والدراسة الكنتورية، وتخطيط وتنسيق الموقع العام، وربطه بالطرق الرئيسية، وكذلك دراسة بيئية للمنطقة وطبيعتها الجيولوجية والسكانية، والتطور المستقبلي لتحديد الأنماط العمرانية الأفضل للمشروع، بالإضافة للمباني الرئيسية للمركز الحضاري ومباني الخدمات والمرافق العامة، وتصميم الهيكل الفراغي والمساحات المزروعة والعناصر الجمالية بالإضافة إلى شبكات الطرق والممرات وشبكات الكهرباء والري وتصريف المياه على أن تسلم الدراسة للأمانة خلال 5 أشهر ليتم طرحها على مراحل حسب الاعتمادات المالية.

واعتمد أمين منطقة عسير عددا من المشاريع البلدية، تجاوزت تكلفتها 108 ملايين ريال، حيث تم اعتماد ترسية 61 محضرا لمشاريع خدمية في الأمانة، وعدد من بلديات المنطقة من مبلغ إجمالي بلغ أكثر من 108.465 مليون ريال.