سجلت شركة «روزن العالمية» نفسها الشركة رقم «20» التي تنضم إلى «وادي الظهران للتقنية»، حيث وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة «روزن العربية السعودية العالمية» أمس الاثنين اتفاقية تنص على إنشاء وتشغيل مركز للشركة في مجمع الملك عبد الله بن عبد العزيز للأبحاث الصناعية بـ«الوادي».
وبتوقيع هذه الاتفاقية، تكون المرحلة الأولى من «وادي الظهران للتقنية» قد شارفت على الانتهاء حيث تستوعب هذه المرحلة 22 مركزا تم توقيع اتفاقيات لإنشاء 20 منها لشركات عالمية مثل «شلمبيرجير» و«يوكوجاوا» و«بيكر هيوز» و«سبيكم» وذلك في إطار عمل «الوادي» على توطين التقنية، خاصة تلك التي تتعلق بمجال النفط والطاقة.
وسيتولى المركز متابعة أنشطة الشركة المتعلقة بآخر التقنيات الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار والتكنولوجيا الروبوتية لخدمات إدارة التفتيش وفحص المواد كخطوط الكهرباء والجسور وأنابيب البترول وما يتعلق بمصادر البترول.
وقال الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد عقب توقيع الاتفاقية: «ينسجم مشروع (إنشاء وتشغيل مركز الأبحاث والتطوير) مع رؤية الجامعة الرامية إلى التعاون مع أبرز الشركات العالمية الرائدة مثل شركة (Rosen) لإطلاق مبادرات بناءة تدعم التنمية الصناعية، وتساهم بدور حيوي في دعم استراتيجية التنمية الوطنية في المملكة»، مشيرا إلى أن هذا المركز الذي سينشأ داخل «وادي الظهران للتقنية» يقع على مساحة 15 ألف متر مربع، منوها بالدور المهم الذي ينهض به «وادي الظهران للتقنية» في ربط العمل بالصناعة وتشجيع الفكر الابتكاري، في قطاعات البترول، والغاز، والمياه، وتقنية المعلومات.
من جانبه، قال السيد هيرمن روزن رئيس شركة «روزن العالمية» إن اختيار «وادي الظهران» جاء بناء على السمعة التي اكتسبها والموقع المميز لـ«وادي الظهران» وقربه من الشركات العالمية مثل «آرامكو» و«سابك».
ويستعد «الوادي» الذي تحول إلى شركة مساهمة بموجب قرار من مجلس الوزراء لإطلاق المرحلة الثانية منه على مساحة تقدر بـ270 ألف متر مربع لتوفير مزيد من المساحة للشركات التي ستقيم مراكز بحثية أو مختبرات لتطوير أعمالها.
كما تتضمن المرحلة المقبلة من مشروع الوادي التقني إطلاق أربع شركات تتبع الشركة الأم، وهذه الشركات هي: شركة الاستشارات، وشركة مختصة في التدريب، وشركة مختصة في التعليم والمعرفة، وشركة خدمية لإدارة مجمع الملك عبد الله للخدمات الصناعية.