المدينة المنورة تحتضن مؤتمرا علميا حول جهود السعودية في قضايا الأمة الإسلامية

ينطلق بمشاركة 100 عالم وباحث

TT

تحتضن المدينة المنورة مطلع العام المقبل، مؤتمرا علميا دوليا حول جهود السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، بمشاركة أكثر من 100 عالم وباحث وعدد من صناع القرار من مختلف أنحاء العالم، برعاية خادم الحرمين الشريفين. المؤتمر الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، وأعلنت الجامعة عن قيامه يوم أمس، يستمر لثلاثة أيام، بحسب الدكتور محمد بن علي العقلا، مدير الجامعة ورئيس اللجنة الإشرافية العليا واللجنة العلمية للمؤتمر.

وأوضح الدكتور العقلا أن «المؤتمر يهدف إلى بيان الدور الريادي الذي تقوم به السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية، إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين، والإسهام في صد الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها السعودية، وإبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها السعودية للدول والشعوب الإسلامية».

وأوضح العقلا أن 100 عالم وباحث سيشاركون في المؤتمر، إضافة إلى حوارات مصاحبة يشارك فيها عدد من المسؤولين وصناع القرار، تستعرض فيه جهود السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، من خلال عدة محاور.

وأشار إلى أن المحور الأول منها يتركز حول جهود السعودية في خدمة التضامن الإسلامي، ويناقش المحور الثاني جهود السعودية في خدمة قضايا المسلمين في العالم، وفي المحور الثالث يعرض المؤتمر جهود السعودية في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية، ويبحث المحور الرابع جهود السعودية في خدمة القضايا الثقافية الإسلامية والتعريف بالإسلام، وفي الخامس يقف المؤتمر على جهود السعودية في تعليم أبناء المسلمين، كما يناقش في المحور السادس المساعدات المالية للسعودية المقدمة للشعوب العربية والإسلامية، ويختتم المؤتمر جلساته بمناقشة المحور السابع الذي يدور حول جهود السعودية في التنمية في الدول العربية والإسلامية. وقال العقلا إن «المؤتمر ينظم حوارات مصاحبة يناقش الأول منها جهود السعودية في حل القضية الأفغانية وإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، ويناقش عددا من المواضيع المهمة والحيوية، ويتناولها عدد من الشخصيات، من بينهم الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، والشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور سعد بن محمد مارق عضو مجلس الشورى، والدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعبد الرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وعدد من الشخصيات الإسلامية المهمة.