الهيئة العامة للطيران المدني تعرض فرصا استثمارية في مطار نجران الجديد

خلال اجتماعها أمس برجال الأعمال بالغرفة التجارية

مخطط مطار نجران بعد التطوير («الشرق الأوسط»)
TT

عرضت الهيئة العامة للطيران المدني صباح أمس الكثير من الفرص الاستثمارية النوعية في مطار نجران الجديد، على عدد من رجال الأعمال، خلال اجتماع تنسيقي احتضنته الغرفة التجارية بنجران.

وشملت الفرص الاستثمارية في المطار الجديد المزمع افتتاحه في منتصف شهر رجب من العام المقبل، خدمات المطاعم والمحلات التجارية، إلى جانب كاونترات تأجير السيارات ومواقف سيارات، والخدمات البنكية، وخدمات مكاتب السفر والسياحة، وخدمة تزويد الطائرات بالوقود، فضلا عن أبراج الاتصالات وخدمة نقل الركاب وخدمة أمتعة الركاب، ومشروع إقامة فندق أو موتيل وخدمات الإنترنت، وصالون حلاقة ومحلات ألعاب أطفال.

واللقاء شهد تقديم عرض لكيفية الاستغلال الأمثل لمساحات الأراضي المتاحة التي سيتم التعامل فيها مع المستثمرين المرتقبين، وقدم فريق عمل الهيئة عرضا مفصلا عن تحول الرئاسة إلى هيئة عامة، وأهداف المرحلة الحالية، وخطط الهيئة لتطوير المطارات الداخلية، والجهود المبذولة من القطاع في إنشاء صالات جديدة ببعض المطارات، وتوسعة وتطوير وتحديث بعض صالات المطارات الأخرى. ووقف رجال الأعمال على الخدمات التجارية التي تم توفيرها لخدمة المسافرين بالصالات، والعقود المبرمة لتطوير المرافق التجارية والاستثمارية والخدمية، وخطة الأعمال والفرص الاستثمارية المزمع إنجازها خلال الأعوام الثلاثة القادمة.

كما قام أعضاء الهيئة بإعطاء نبذة عن المشاريع الاستثمارية والتجارية المزمع تنفيذها، إضافة لعرض بعض الفرص الاستثمارية المتاحة في المطارات الداخلية.

وتضمن العرض صورا وشرحا مبسطا عن مطار نجران والصالات والرحلات الدولية الجديدة التي سيتم تشغليها خلال الفترة القادمة.

يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني أنهت 35 في المائة من مشروع التطوير الشامل لمطار نجران الذي بدأت أعماله منتصف العام قبل الماضي، وينتظر أن تنتهي المرحلة الأولى منه مطلع العام الهجري القادم.

وعملت الهيئة منذ انطلاق المشروع على قدم وساق من أجل إنهاء المنشآت الحديثة في الوقت المناسب، لينضم مطار نجران إلى الجيل الجديد من المطارات المحدثة، وذلك وفق خطط مدروسة بعناية ومواكبة لأحدث التصاميم العالمية. وسيسهم تحديث المطار في رفع السعة الاستيعابية السنوية للركاب من 325 ألف راكب إلى مليون و379 ألف راكب، مع رفع معدل حركة الطائرات من 4 آلاف رحلة في العام إلى 15 ألف رحلة في العام.

وفي جانب الطيران، اقترب الانتهاء من تنفيذ مشروع تقوية وتطوير المدرج الحالي والممر الموازي والممرات الفرعية، حيث بلغت نسبة الإنجاز 70 في المائة تقريبا، ويتوقع الانتهاء منه خلال الأشهر القريبة القادمة ليصبح المدرج قادرا على استقبال الطائرات الضخمة.