انطلاق دورة عن الأساليب الحديثة لمكافحة تهريب السيارات عبر الحدود

سيستفيد منها العاملون في إدارات المرور وحرس الحدود والجمارك في الدول العربية

TT

تنطلق غدا (السبت)، في العاصمة السعودية الرياض أعمال الدورة التدريبية «الأساليب الحديثة لمكافحة تهريب السيارات عبر الحدود» التي تنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 23 - 27 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وذلك بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وأوضح الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جامعة نايف العربية، أن الدورة التي يستفيد منها العاملون في إدارات المرور وحرس الحدود وشعب الاتصال وإدارات الجمارك في الدول العربية، تهدف إلى الاطلاع على الأساليب الحديثة في تهريب السيارات، والاطلاع على النماذج الدولية في مكافحة تهريب السيارات، وبيان أهمية التعاون الدولي وأثره على مكافحة التهريب.

وقال الحرفش، إن البرنامج العلمي للدورة يشتمل على جملة من المواضيع المهمة منها: جريمة سرقة السيارات وأخطارها، ودور رجال الأمن في مكافحتها، وطبيعة الحدود في الوطن العربي وتهريب السيارات، والطرق الحديثة للتهريب (عبر الحدود الوطنية، أو عبر الحدود الدولية)، ودور الجمارك في الحد من تهريب السيارات عبر المنافذ الحدودية، والظواهر الجغرافية الحدودية وعلاقتها بتهريب السيارات، والنصوص القانونية والاتفاقات الدولية حول مكافحة تهريب السيارات عبر الحدود، ومناطق تهريب السيارات عبر الدول العربية، ودور حرس الحدود، ونماذج عربية ودولية في مكافحة تهريب السيارات، وتعريفات ومفاهيم علمية حول هذه الجريمة، إضافة إلى غيرها من المواضيع ذات الصلة.

ويأتي تنظيم هذه الدورة المهمة في إطار سعي الجامعة لتطوير مهارات رجال الأمن لمواكبة المستجدات الأمنية في مجال الجريمة ومكافحتها.

من جهة أخرى، نظمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية محاضرة علمية موضوعها «الجرائم المعلوماتية: بعض الأنماط والقواعد الإجرائية»، قدمها القاضي الدكتور محمد الألفي، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة جرائم المعلوماتية والإنترنت، حيث تناولت الورقة الإجراءات الجنائية المتعلقة بجرائم الإنترنت في الدول العربية والعالم وكيفية التحقيق في هذه الجرائم وأنماط جرائم المعلوماتية والإنترنت (الشائعات، والتهديد، والابتزاز، والاختراق، والتعطيل، والملكية الفكرية، وانتحال الصفات الرسمية، والأفلام الإباحية والمواقع المخلة، وسرقات بطاقات الائتمان)، وماهية حماية أمن المعلومات، وحماية المعلومات من التلف والضياع والاختراق (الحاسبات الشخصية، والشبكات) والفيروسات والأخطار والتهديدات التي تتمثل في الخداع والتنصت وتدمير قنوات الاتصال، وتطور شبكة الإنترنت والتدابير التي ينبغي اتخاذها لمواجهة الجرائم المصاحبة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

وأوضح الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، أن هذه المحاضرة المهمة تنظم في إطار جهود الجامعة لمكافحة الجرائم المستحدثة ومواكبة المستجدات التقنية في مجال مكافحة الجريمة، حيث نظمت الجامعة الكثير من الندوات والدورات حول مكافحة الإرهاب الإلكتروني وأمن المعلومات، كما أصدرت الكثير من الدراسات العلمية حول جرائم المعلوماتية وأمن الإنترنت، إضافة إلى مناقشة هذه الجرائم من خلال 16 رسالة ماجستير ودكتوراه بكلية الدراسات العليا بالجامعة.

وأضاف الدكتور الحرفش أن كلية الدراسات العليا بالجامعة كذلك تمنح دبلوم الجرائم الإلكترونية والأدلة الرقمية الذي يشتمل على جملة من المقررات، من أهمها المدخل إلى الحاسب الآلي وأمن المعلومات، وأساليب الجريمة الإلكترونية وإجراءات مواجهتها، والجرائم الإلكترونية والتحقيق فيها، والدليل الجنائي الرقمي.