الدفاع المدني: مسح ميداني لتحذير الموجودين في بطون الأودية ومجاري السيول بجازان

بينما توقعت رئاسة الأرصاد هطول أمطار غزيرة وسحب ركامية في جنوب وشمال السعودية

تواصل تحذيرات الدفاع المدني من الحوادث التي تنتج من الأجواء («الشرق الأوسط»)
TT

شرعت فرق الدفاع المدني بمنطقة جازان (جنوب غربي السعودية)، في اليومين الماضين، في عمل مسح ميداني عبر فرقة متخصصة على الأودية والشعاب المنطقة، وخاصة الرعيان من أصحاب الماشية والمتنزهين، لتحذير السكان الموجودين بترك المكان وعدم المجازفة في عبور الأودية كنوع من الاحتراز، وحفاظا على أرواحهم.

في الوقت الي هطلت في اليومين الماضين، أمطار متفرقة على منطقة جازان، من المتوسطة إلى الخفيفة شملت «مدينة جيزان، ووادي جازان، ومحافظة الحرث والعارضة، وأحد المسارحة، وأبي عريش» وعددا من المراكز والقرى وبعض المناطق الجبلية التابعة للمنطقة بينما جرى وادي شهدان ووادي دهوان وبعض الشعاب كانت في مجراها الطبيعي.

وأوضح النقيب يحيى القحطاني، الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان لـ«الشرق الأوسط»، أن الدفاع المدني استقبل بعض البلاغات عن حالات احتجاز لبعض المركبات في الأودية، تم التعامل معها في حينه دون حدوث أي أضرار، مشيرا إلى ورود بعض البلاغات عن احتراق بعض العدادات البسيطة، تم التعامل معها.

وحذر القحطاني السكان بعدم السير في بطون الأودية أثناء هطول الأمطار وجريان السيول، قائلا: «عدم التقيد بتحذيرات الدفاع المدني من خلال دخول الأودية يتسبب في مخاطرة الشخص بحياته وحياة من معه من احتجازات وجرف السيول لهم، وعلى السكان إبلاغ الدفاع المدني أثناء حصول أي أضرار أو حوادث جراء هطول الأمطار وجريان السيول».

وشدد القحطاني على أخذ الحيطة والحذر من الصواعق الرعدية التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، واتخاذ التدابير اللازمة للـوقاية من المخاطر التي قد تنتج من الأجواء، وتجنب الأسباب الرئيسية في الحوادث التي تنتج منها خسائر بشرية ومادية كحوادث الغرق وانهيار المباني والانزلاق والصواعق.

إلى ذلك، قالت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يوم أمس، إن هناك سحبا منخفضة ومتوسطة تتكون على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية، ولا يستبعد أن تتخللها خلايا من السحب الركامية خاصة على مرتفعات عسير، كما تظهر بعض من السحب المتفرقة على أجزاء من شمال المملكة. وأضافت أن الرياح النشطة على مناطق شمال شرقي وشرق المملكة وأجزاء من منطقة الرياض مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية.