200 كابينة ومركز لتوعية الحجيج و13 مليون مطبوعة لحجاج الخارج بـ 32 لغة مختلفة

5700 شخص ينفذون الخطة

صورة أرشيفية لأحد مراكز الإرشاد في الحج («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لـ«الشرق الأوسط» بناء نحو 200 كابينة ومركز متخصص لخدمة الحجيج والإجابة عن استفساراتهم خلال موسم الحج القادم في أماكن وجودهم، وتجنيد ألفي داعية ومترجم وإعلامي وإداري لموسم حج هذا العام. يشارك ما يناهز 5700 فرد في كل المواقع المختصة بخدمة ضيوف الرحمن.

وقال الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، إن الوزارة، حرصت على زيادة أعداد الأفراد، وبناء مجموعة جديدة من الكبائن والمراكز المخصصة لإجابة السائلين المنتشرة في أماكن وجود الحجاج.

وأضاف: «وزعت الوزارة عددا كبيرا من الدعاة والمترجمين لتوعية الحجاج وشرح المناسك، ونشر ثقافة المناسك بين أوساطهم والرد على استفساراتهم وأسئلتهم المتعلقة بالمناسك والعقيدة والشريعة»، مشيرا إلى أن هذه المراكز تم توزيعها بعناية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وساحات الحرمين الشريفين، والمنافذ الجوية والبرية والبحرية، والمواقيت، وفي كل مواقع خدمة ضيوف الرحمن، إلى جانب تزويد هذه المراكز بما تحتاج إليه من التجهيزات الفنية والإدارية والتقنية لتؤدي دورها المطلوب وتباشر أعمالها على مدار الساعة.

وأكد السديري تهيئة الوزارة للمساجد الواقعة في مسارات وطرق مرور قوافل الحجاج، وجهزتها بما تحتاج إليه من المفروشات، والأجهزة الصوتية والإنارة والتكييف، والمصاحف والتراجم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وما تحتاج إليه من أعمال الصيانة والنظافة.

وأشار إلى أن برامج الوزارة الإعلامية في موسم هذا العام ستركز على استخدام اللوحات الإعلانية الإلكترونية في الميادين الرئيسية بمكة والمدينة والمشاعر، عبر ما يتجاوز 5 ملايين كتاب وفيلم ونشرة، وشريط لحجاج الداخل، و13 مليون مصحف وكتاب وشريط لحجاج الخارج بـ32 لغة مختلفة.

من جانبها، باشرت إدارة التوجيه والإرشاد النسائي بالمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال الزائرات خلال موسم الحج، وتقديم الخدمات التوعوية والتنظيمية كافة، وأوضحت بركة الطلحي، مديرة التوجيه والإرشاد النسائي في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لـ«الشرق الأوسط» عن استعداد جميع الأقسام والجهات لموسم الحج في القسم النسائي، وذلك بترشيح نحو 600 مراقبة ومرشدة ومترجمة للعمل خلال الموسم.

وقالت إن الرئاسة قدمت دورة تدريبية في فن التعامل مع الآخرين، وشرح للفتيات خطة العمل في هذا الموسم وتطبيقها ميدانيا، مؤكدة مشاركة موظفات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في البرنامج التدريبي «التوعية الصحية للعاملين في الحج».

ومن الناحية الوقائية، أفادت مديرة التوجيه والإرشاد النسائي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بأن الوكالة تأكدت من تطعيم المنسوبات ضد فيروس الحمى الشوكية.

وفي ما يتعلق بالمرافق الخدمية، قالت الطلحي: «سيتم خلال هذا الموسم زيادة عدد المرافق النسائية التي تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، والتي زودت بالمصاعد الكهربائية المخصصة للعاجزين وكبار السن»، بالإضافة إلى تخصيص كبائن في الساحات النسائية لإرشاد التائهات من زائرات المسجد النبوي، وذلك بالتعاون مع قسم الشرطة النسائية في المسجد النبوي.

وأشارت في حديثها إلى زيادة عدد الكراسي المتحركة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكبيرات السن من الزائرات، حيث يمكن لهن استعارتها عند الحاجة إليها من المكاتب المخصصة لذلك عند مداخل مصلى النساء.

وحول الناحية التوعوية والإرشادية أكدت زيادة عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم بواقع 72 حلقة، خصصت 7 منها للحافظات، إلى جانب توزيع نحو 100 ألف منشور لزائرات المسجد النبوي بلغات مختلفة: «الإنجليزية، والتركية، والإندونيسية، والفرنسية، والهوسا، والفارسية، والأردية».