كشفت مصادر مطلعة في أمانة منطقة جازان لـ«الشرق الأوسط» عن رصد 200 مليون ريال لإنهاء أعمال الواجهات البحرية الأربع لمدينة جازان، وأشارت الأمانة إلى أنها بدأت العمل الفعلي لتلك الواجهات وأنه تم الانتهاء من عمليات الردم.
وأكد عبد الرحمن الساحلي، المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان لـ«الشرق الأوسط» أن الانتهاء من تجهيز الواجهات بالكامل في العام المقبل، وقال «إن أمانة المنطقة أنهت أعمال الردم للواجهات البحرية، التي تعتبر أصعب المراحل، وبدء العمل التنفيذي للواجهات بعد انتهاء التصاميم والدراسات الخاصة بالمشروع».
وأضاف الساحلي أن مشروع الواجهات البحرية يضم «الواجهة البحرية أمام مخطط المحمدية إلى مشروع الحكير، والواجهة البحرية الرئيسية مقابل المنطقة الاستثمارية وهي التي بدأ العمل بها، والواجهة البحرية الواقعة أمام مبنى الأمانة الحالي بالكورنيش الجنوبي، والواجهة البحرية الواقعة بالكورنيش الجنوبي المواجه لجزيرة المرجان وأمام مدينة الملك فيصل الرياضية ويستمر جنوبا حتى جزيرة النخيل التي حدد فيها موقع القرية التراثية للمنطقة».
وبين الساحلي، أن الواجهات البحرية تتضمن مناطق ترفيهية وممرات مشاة ومسطحات خضراء ومقاهي ومطاعم وجبات سريعة وقطارا ترفيهيا ومدن ألعاب ترفيهية ونوافير وأشكالا جمالية، مشيرا إلى أن الأمانة حرصت على عدم إغلاق الواجهة البحرية والمناظر البحرية الخلابة أمام جميع الزوار، وجميع هذه المواقع ستوجد فرصا استثمارية.
وأوضح، تعد الواجهة البحرية الرئيسية مقابل المنطقة الاستثمارية من أكبر الواجهات، ويوجد بها أكبر حديقة على البحر في منطقة جازان، وهي أيضا المتنفس الرئيسي لأبناء المنطقة، كما أن ممرات المشاة من أكبر الممرات على البحر، ويقدر حجم مساحتها بمليون متر مربع ومتوسط عمق 400 متر.
وأشار المتحدث الرسمي للأمانة، إلى أن أمانة المنطقة اتجهت إلى تنمية الشريط الساحلي والشواطئ إلى مفهوم أشمل من خلال تفعيل كافة العناصر العمرانية والبيئية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية لخلق بيئة عمرانية متكاملة ومناسبة، مضيفا أن الأمانة تسعى لترقية مفهوم مقومات الحياة العصرية.