رعى الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية أمس، حفل تخريج الدورة السادسة من مجندي قوات أمن المنشآت وذلك بمركز تدريب قوات أمن المنشآت بمحافظة جدة.
فيما كشف اللواء سعد الماجد قائد قوات أمن المنشآت أن القوات تستعين في أدوات التدريب بتجارب أجنبية عالمية، لحماية المنشآت النفطية الحيوية في البلاد، إلى جانب الاستفادة من تجارب دول أروبية وأميركية في التدريب الأمني، فيما تقدم باكستان التدريب التدريب الأساسي لكافة أفراد قوات المنشآت في السعودية.
وأوضح اللواء الماجد، أن قوت المنشآت تستعين بالتقنيات والأجهزة والمعدات الحديثة التي تستورد من دول كبرى وتوزيعها على المنشآت البترولية وغيرها من الأماكن الحيوية. مشيراً إلى أن عناصر أمن المنشآت استلمت نحو 156 منشأة حكومية وخاصة في عدد من المناطق السعودية، تتخللها منشآت بترولية وصناعية وكهربائية وأخرى تتعلق بالغاز والمياه والاتصالات.
وصرح قائد قوات المنشآت «يجري استكمال أكبر مدينة أمنية تدريبية تقع في المنطقة الشرقية، منوها أنها في المراحل النهائية. ولفت أنها تستوعب 4 آلاف فرد في آن واحد، بمتابعة واهتمام متواصل من مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية.
وبين الماجد أن قوات أمن المنشآت سينفذ الخطة الأمنية خلال موسم حج هذا العام، وتأتي هذه المشاركة للمرة الرابعة، مبينا أن الخريجين من الدورة السادسة يشاركون مع زملائهم من القوة المساندة من قوات امن المنشات في مهمة إدارة حركة الحشود، وامن قطار المشاعر وهذا من حسن حظهم بان تكون هذه المهمة التي تحظي بمهمة الزمان والمكان وهي فاتحة عملهم الميدانية.
وقال اللواء الماجد «إن هذه الدورة لعناصر القوات سنتمكن من توفير تخصصات مطلوبة للعمل الإداري مع دعم مواقع ميدانية قائمة واستلام 8 مواقع لمنشات» وفي ذات السياق أشار قائد قوات أمن المنشآت أنه يجري تدريب 936 مجند أنهوا المراحل الأساسية، فضلا عن 828 مجنداً منخرطين في دورة تعقد بالتعاون مع حرس الحدود، أكملوا مرحلة التدريب الأساسي.